الإفتاء: الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا

  • 1/14/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بينت دار الإفتاء المصرية، عبر الموقع الرسمي، حكم الشماتة في الموت، قائلة إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًة: "عند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ".وأضافت: "الرحمة الإنسانية تحمل على الحزن والبكاء مهما كان حال الميت"، متابعة: "لقد قام النبى - صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال «أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم".ولفتت إلى أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، متسائلة: هل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!.واستدلت بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم الإفتاء قال فيه: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.وتابعت أن الله – تعالى- قال عندما شمت الكافرون بالمسلمين في غزوة أحد: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس}، [سورة آل عمران: الآية 140].وأكدت دار الإفتاء أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيا كان مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة.

مشاركة :