استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الخميس، بالمقر البابابوي بالقاهرة، رئيسات أديرة الراهبات.وقال القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه جمع قداسة البابا تواضروس الثاني ورئيسات الأديرة جلسة أبوية تعرف خلالها على الأوضاع داخل الأديرة، وقدمن الراهبات التهنئة للبطريرك بعيد الميلاد المجيد.اقرأ أيضًا| باستثناء الأحد.. الطائفة الإنجيلية: تعليق كافة الاجتماعات والمناسبات بـ الكنائس حتى 20 فبراير ورئيسات الأديرة اللواتي حضرن اللقاء هن «تماف كيرية رئيسة دير الشهيد أبي سيفين بمصر القديمة، تماف أدروسيس رئيسة دير الأمير تادرس بحارة الروم، تماف تكلا رئيسة دير الشهيد مارجرجس بمصر القديمة، تماف أثناسيا رئيسة دير الشهيد مارجرجس بحارة زويلة، تماف باسيليا رئيسة دير السيدة العذراء بحارة زويلة».اقرأ أيضًا| البابا تواضروس الثاني يستقبل مطران أبو تيج وصدفاواحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس بعيد الختان، حيث أقيمت صلوات القداس الإلهي بمختلف الكنائس والأديرة والإيبراشيات في مصر وبلاد المهجر.و"عيد الختان" هو عيد سيدي صغير يخص ختان السيد المسيح بالجسد في لحم الغرلة حسب وصية الله المقدسة التي جاءت في (تك 17: 9-14): «هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك، يختن منكم كل ذكر، فتختنون في لحم غرلتكم فيكون علامة عهد بيني وبينكم ابن ثمانية أيام يختن كل ذكر في أجيالكم.. فيكون عهدي في لحمكم عهدًا أبديًا.. وأما الذكر الأغلف الذي لا يختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها إنه قد نكث عهدي.و«الختان» هو شريعة يهودية أملاها الله لخليله إبراهيم، والذي ميز بها شعبه عن بقية شعوب الأرض حينها، وهو من الشعائر المعروفة في اليهودية، وهو قطع لحم غرلة كل ذكر ابن ثمانية أيام. وقد جعل هذا الطقس علامة عهد بين الله وإبراهيم الذي اختتن هو وأهل بيته وعبيده الذكور. وكان الختان يقوم به عادة رب البيت أو أحد العبرانيين، وأحيانا الأم وقد ختن إبراهيم وهو في التاسعة والتسعين وإسماعيل وهو في الثالثة عشرة ثم تجددت سنة الختان لموسى فقضي ألا يأكل الفصح رجل أغرل. وكان اليهود يحافظون كل المحافظة على هذه السنة وقد أهملوها أثناء رحلتهم في البرية. على أنه عند دخول أرض كنعان صنع يشوع سكاكين من الصوان وختن الشعب كله. وكان مفروضًا على كل الغرباء الذين يقبلون الدخول في اليهودية أن يخضعوا لهذا الفرض مهما تكن أعمارهم.
مشاركة :