نايف ملاعب مؤسس “بلاي هيرا”: نفتخر ببطل العالم للعبة فيفا وبطلة العالم للجامعات الدولية

  • 1/14/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لم يكن في صغره يمارس الألعاب الإلكترونية فحسب، بل كان يهتم أيضًا بآلية عملها، ومميزاتها؛ فلما كبر، راوده حلم دخول عالم صُناع الألعاب؛ فكانت المملكة الحضن الكبير لتحقيق حلمه، فصار “نايف ملاعب” رائد أعمالٍ بارزًا في مجال الألعاب الإلكترونية؛ لذا أجرينا معه هذا الحوار..كيف يعرف نايف ملاعب نفسه؟ أعشق التحدي وخوض المغامرات، وأعشق التقنية، ودوماً أراها موجودة، فلدينا حلول تُسهم في تسهيل حياتنا اليومية. أحب طبيعة المشاريع التي تكون فيها ريادة الأعمال بمعناها الحقيقي؛ وهو ابتكار شيء جديد بقيمة مضافة مختلفة عن السابق. وكذلك، استيقظ كل يوم راضيًا عن نفسي، ولدي هدف منشود أجتهد لتحقيقه.متى كانت بدايتك في مجال ريادة الأعمال؟ أؤمن بالعمل الحر مُنذ الصغر؛ فكان خطي العربي جميلًا، فكنت أكتب على محافظ زملائي مقابل مبلغ مالي. تخرجت في الجامعة واكتسبت خبرة وظيفية تسلسلت فيها سريعًا، في مجال الإدارة المالية، والتسويقية، والتشغيلية، والقانونية. وفي عام 2011م، أسست أول مشروع تجاري، ثم تفرغت له في عام 2014م.مشكلة التمويلما أبرز التحديات التي واجهتها؟ لا شك في أن أصعب التحديات التي تواجه أي رائد أعمال هو التمويل، والخبرة في تأسيس المشروع، فالتحديات التي عشتها قبل عام، أسهل كثيرًا من التحديات التي أعيشها اليوم، وكذلك التي ستظهر مستقبلًا؛ فالتحديات موجودة ما دمنا نتنفس؛ فهذه سُنَّة الحياة. المهم هو كيفية تقبلنا لهذه التحديات، وكيف نتغلب عليها بأذكى الطرق. وكثيرًا ما أضحك، كلما تذكرت تحديات السنوات السابقة. تطبيق يضم الألعابكيف وجدت إقبال السعوديين على الألعاب الإلكترونية؟ للسعوديين باع طويل في هذا المجال، لاعبين ولاعبات، فلدينا كفاءات استطاعت تحقيق نقلات في الألعاب الإلكترونية، أبرزها فخر المملكة للرياضات الإلكترونية، اللاعب المحترف؛ مساعد الدوسري بطل كأس العالم للعبة فيفا، واللاعبة المحترفة؛ نجد بطلة العالم لمسابقة الجامعات الدولية.  ويزداد الإقبال على تلك الألعاب يومًا بعد يوم، خصوصًا مع تعدد الوسائل التي كانت محصورة سابقًا على أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الخاصة بالألعاب، التي أصبحت اليوم متوفرة على الهواتف الذكية.  أضف إلى ذلك أن المملكة من أعلى الدول استحواذًا على الهواتف الذكية؛ ما يتيح للاعبين ممارسة اللعبة من خلالها. وهذا الانتشار الكبير للألعاب عبر الهواتف الذكية، جعلها صناعة مستقلة اليوم، ولها سوق مختلف قليلاً عن الألعاب عبر الكمبيوتر أو الأجهزة الخاصة؛ لذا رأينا في “بلاي هيرا” فرصة سانحة، فصممنا تطبيقًا يضم هذه الألعاب، واللاعبين المهتمين بها، فكان لنا قصب السبق في ذلك.الاتحاد السعودي للرياضات الذهنيةهل يلعب الاتحاد السعودي للرياضات الذهنية دورًا في تنمية مثل هذه المشاريع؟ لا شك في أن دور الاتحاد مهم جدًا؛ لذا أشكر لهم الدعم الذي نجده، والتواصل المستمر معهم، فهم مظلة حكومية تساهم في سرعة الوصول إلى الأهداف المنشودة.   ووجود الاتحاد اليوم مع شخصية داعمة؛ مثل سمو الأمير؛ فيصل بن بندر، الذي يعطي جدية واهتمامًا أكثر لكل الجهات. كيف تُقيِّم التجربة بعد 18 شهرًا من إطلاقها؟ تجربة ثرية بكل معنى الكلمة، فقد واجهنا تحديات وصعوبات، ولكن مشروع بهذا الحجم- سواءً من ناحية الاستثمار أو الانتشار عالميًا- يحتاج إلى وقت ليصل إلى مستوى النضج المطلوب.  سعيد بالتجربة عمومًا، وأستطيع أن أتخيل أين مكان “بلاي هيرا” على خريطة العالم خلال السنوات الثلاث القادمة بمشيئة الله. أين تتوقع أن يصل مستوى الرياضة الذهنية في السعودية بعد خمس سنوات؟ أتوقع مستوىً متقدمًا، فقد لاحظنا أن الإقبال ليس مقتصرًا على فئة معينة، أو جنس معين، أو عمر محدد، بل هناك شباب صغار، وهناك كبار سن، وأطباء، ومهندسون، ورجال أعمال، يشاركون في هذه الألعاب بكل حماس.  أعتقد أن لغة التسويق تختلف كل يوم، وسعيد جدًا بأن المنصة تسهم في هذا الخصوص لجلب رعاة أكثر؛ ما يعود بالنفع على اللاعب، وتحويل الهواية إلى شغف واحتراف.ما خططك القادمة؟ لدينا عدة مشاريع نعمل عليها حاليًا، من ضمنها توقيع عدة اتفاقيات مع كبار منتجي الألعاب، وأيضًا انتشار المنصة؛ لتكون في عدة دول من شرق آسيا إلى أمريكا الجنوبية. اقرأ أيضًا: رائد الأعمال حسين الصددي: “سواعد الصحة الرقمية” من أفضل 50 مشروعًا بالمملكة الوليد بن خالد بن عبدالعزيز: مشروع المواقف الذكية يتماشى مع خطط التنمية ورؤية 2030 صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور: “رؤية الريادة” مؤسسة غير ربحية تدعم رواد الأعمال

مشاركة :