يختار حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" المحافظ، رئيسه الجديد من بين 3 مرشحين، وهم فريدرش ميرتس وآرمين لاشيت ونوربرت رويتجن. وفيما يتمتع ميرتس (65 عامًا)، رجل الأعمال والمحامي، بشعبية واسعة بين ناخبي الحزب، إلا أن الاستطلاعات تظهر اقتراب منافسيْه الآخريْن منه. وأظهر استطلاع أجرته قناة "إي آر دي" الحكومية، هذا الأسبوع، أن 29 بالمئة من ناخبي الحزب يعتقدون أن ميرتس سيكون الشخص الأفضل لقيادة حزبهم. فيما يحظى لاشيت (59 عاما)، رئيس وزراء ولاية شمال الراين وستفاليا، بدعم 25 بالمئة من ناخبي الحزب، بحسب الاستطلاع. كما أظهر الاستطلاع اكتساب رويتجن (55 عامًا)، عضو البرلمان الألماني عن الحزب وخبير السياسة الخارجية، شعبية أكبر في الأسابيع الأخيرة، ليحصل على دعم 25 بالمئة من الناخبين. وسيدلي 1001 مندوب من الفروع الإقليمية والمحلية للحزب بأصواتهم عبر الإنترنت، لانتخاب زعيمه الجديد. كما سيرسل المندوبون أيضًا بطاقات اقتراعهم عبر الخدمة البريدية، كإجراء وقائي ضد أي تلاعب محتمل بالأصوات. ومن المرتقب إعلان النتائج النهائية والرسمية لانتخابات رئاسة الحزب في 22 يناير/ كانون الثاني الجاري. وتعد هذه الانتخابات حاسمة لأنها ستحدد اتجاه الحزب في حقبة ما بعد ميركل، كما أن الزعيم الجديد من المرجح أن يكون مرشح الحزب لمنصب مستشار البلاد في الانتخابات المقبلة. ويرى محللون أن "ميرتس يمثل النموذج المناقض لميركل، فيما يعتبر لاشيت امتدادا لاتجاهها، ويعد رويتجن من خارج دائرة الحزب الضيقة"، بحسب قناة "يورو نيوز". وكانت ميركل، التي استقالت من رئاسة الحزب في 2018، أكدات مرارًا وتكرارًا أنها تخطط لترك ممارسة السياسة هذا العام وعدم الترشح في الانتخابات الفيدرالية في سبتمبر/ أيلول القادم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.