ولي العهد: فرص استثمارية بـ6 تريليونات دولار لقدرات المملكة غير المستغلة

  • 1/14/2021
  • 19:38
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان أن الفرص الاستثمارية الكبرى في المملكة تصل قيمتها إلى 6 تريليونات دولار خلال السنوات العشر المقبلة، منها 3 تريليونات دولار استثمارات في مشاريع جديدة، في إطار ما توفره رؤية 2030 من فرص لإطلاق قدرات المملكة غير المستغلة وتأسيس قطاعات نمو جديدة وواعدة.وأوضح ولي العهد خلال مشاركته في جلسة حوار استراتيجية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي أمس الأول، بحضور 160 من قادة ورواد الأعمال المؤثرين الدوليين مثلوا 28 قطاعا و36 دولة، أنه سيجري تمويل 85% من هذا البرنامج الاقتصادي الضخم من قبل صندوق الاستثمارات العامة والقطاع الخاص السعودي، فيما ستكون النسبة المتبقية من خلال تحفيز رأس المال الأجنبي من دول الخليج وكافة دول العالم، للدخول في استثمارات القطاعات الواعدة والقطاعات التقليدية ذات الكفاءة، في ظل اعتزام المملكة الارتقاء لموقع الريادة في الطاقة المتجددة والثورة الصناعية الرابعة والسياحة والنقل والترفيه والرياضة، انطلاقا مما تمتلكه من مقومات وما تزخر به من مكتسبات، مقدرا دور الشركاء الجادين والفاعلين الذين يقدمون قيمة مضافة في نقل وتوطين المعرفة والتقنية وتعزيز المواهب داخل المملكة. واستعرض الأمير محمد بن سلمان خلال جلسة الحوار الاستراتيجي المنعقدة في إطار فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي، الإنجازات التي حققتها المملكة منذ الإعلان عن رؤية 2030، لناحية تضاعف الإيرادات غير النفطية، وتمكين المرأة في سوق العمل، ورفع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال، وتفعيل دور صندوق الاستثمارات العامة، والتحسن الكبير المحرز في حماية البيئة ومبادرة المملكة بخصوص الاقتصاد الدائري للكربون التي أقرتها قمة مجموعة العشرين برئاسة المملكة. الأمير محمد بن سلمان خلال مشاركته في المنتدى (واس ) وبين أن الإنجازات السابقة التي حققتها المملكة وفق رؤية 2030 جاءت في إطار تحول وإصلاحات متسارعة في السنوات الأربع الماضية، وأن تلك الإصلاحات ستتضاعف في العشر سنوات المقبلة.وأكد ولي العهد أن عام 2020 كان مليئا بالتحديات، وأن المملكة كانت جاهزة لذلك، حيث إن رحلة التحول التي أطلقت قبل بضعة أعوام، أخذت كل محاور الدولة لأبعاد جديدة، في الجوانب الاقتصادية والعمل الحكومي والنواحي الاجتماعية، وخلقت فرصا استثمارية نوعية، مبينا أنه وانطلاقا من دور المملكة القيادي في الاقتصاد العالمي فإنها تبقى حريصة على التعاون الدولي مع الشركاء والأصدقاء في مجتمع الأعمال ومشاركتهم هذه الفرص الاستثمارية الواعدة، حيث إن ازدهار المملكة يؤدي إلى تنمية المنطقة والعالم.وشدد على الدور الذي لعبته وتلعبه المملكة في إطار تعزيز التنمية ودعم استقرار المنطقة والحفاظ على سوق إمدادات الطاقة، مؤكدا مواصلة ذلك الدور لما فيه مصلحة المنطقة وإحلال الأمن والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي.يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي أسس عام 1971 في مدينة جنيف السويسرية كمنظمة دولية غير حكومية، ويهدف لتحسين حالة العالم عبر تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، كما يسعى المنتدى لإشراك أبرز قادة السياسة والقطاع الخاص بهدف تشكيل أجندات دولية وإقليمية وصناعية، كما يحرص المنتدى على إشراك عدد من أصحاب الاختصاص، ويشمل ذلك القادة والسياسيين وصناع القرار وقادة القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ودور الفكر.ماذا تعني مشاركة الأمير محمد بن سلمان في المنتدى الاقتصادي العالمي؟ تعكس حجم التقدير الدولي الكبير الذي يحظى به الأمير محمد بن سلمان في الأوساط الاقتصادية العالمية وما حققه من نجاحات كبيرة في إطار رؤية 2030 يؤكد الحضور الرفيع لوقائع جلسة الأمير محمد بن سلمان في المنتدى، تطلع قادة ورواد الأعمال والمؤثرين الدوليين لتلك المشاركة ورغبتهم التعرف عن كثب على ما تمتلكه المملكة من فرص استثمارية هائلة تبرهن دعوة بروغ برينده رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي لولي العهد للمشاركة في جلسة حوار خاص، أهمية الأمير محمد بن سلمان كشخصية سياسية واقتصادية ذات حضور قوي من الناحية الدولية يعكس تأكيد ولي العهد على مضي المملكة في دورها الفاعل لتحقيق الاستقرار في سوق إمدادات الطاقة التزام الرياض بسياساتها الفاعلة والمتزنة والمراعية لكل الأطراف المستفيدة من الصناعة النفطية البرنامج الاستثماري الضخم الذي تعتزم المملكة تنفيذه خلال السنوات العشر المقبلة يعكس اعتزامها الارتقاء لموقع الريادة في الطاقة المتجددة والثورة الصناعية الرابعة والسياحة والنقل والترفيه والرياضة تؤكد إشارة ولي العهد إلى أن الإصلاحات المخطط لها ستضاعف خلال فترة العشر سنوات المقبلة، التزامه في تحقيق كامل مستهدفات رؤية 2030 التي نجحت في تحقيق كثير من الإنجازات خلال فترة وجيزة رغم الفترة الزمنية القصيرة التي مضت على إطلاق رؤية 2030 إلا أن ما تحقق كان مثار إعجاب اقتصاديي العالم، سواء لناحية الإصلاحات ورفع مستوى التنافسية في بيئة الأعمال، أو تضاعف الإيرادات غير النفطية دور قيادي للمملكة في الاقتصاد العالمي وتؤمن أن ازدهارها سيؤدي إلى تنمية المنطقة والعالم، وهو ما يعكس حرصها على التعاون الدولي مع الشركاء والأصدقاء في مجتمع الأعمال ومشاركتهم الفرص الاستثمارية الواعدة المملكة تتطلع لتعزيز تعاونها مع الشركاء الجادين والفاعلين الذين يقدمون قيمة مضافة في نقل وتوطين المعرفة والتقنية وتعزيز المواهب داخل المملكة، كما ستواصل دورها المحوري لما فيه مصلحة المنطقة وبين أن الإنجازات السابقة التي حققتها المملكة وفق رؤية 2030 جاءت في إطار تحول وإصلاحات متسارعة في السنوات الأربع الماضية، وأن تلك الإصلاحات ستتضاعف في العشر سنوات المقبلة.وأكد ولي العهد أن عام 2020 كان مليئا بالتحديات، وأن المملكة كانت جاهزة لذلك، حيث إن رحلة التحول التي أطلقت قبل بضعة أعوام، أخذت كل محاور الدولة لأبعاد جديدة، في الجوانب الاقتصادية والعمل الحكومي والنواحي الاجتماعية، وخلقت فرصا استثمارية نوعية، مبينا أنه وانطلاقا من دور المملكة القيادي في الاقتصاد العالمي فإنها تبقى حريصة على التعاون الدولي مع الشركاء والأصدقاء في مجتمع الأعمال ومشاركتهم هذه الفرص الاستثمارية الواعدة، حيث إن ازدهار المملكة يؤدي إلى تنمية المنطقة والعالم.وشدد على الدور الذي لعبته وتلعبه المملكة في إطار تعزيز التنمية ودعم استقرار المنطقة والحفاظ على سوق إمدادات الطاقة، مؤكدا مواصلة ذلك الدور لما فيه مصلحة المنطقة وإحلال الأمن والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي.يذكر أن المنتدى الاقتصادي العالمي أسس عام 1971 في مدينة جنيف السويسرية كمنظمة دولية غير حكومية، ويهدف لتحسين حالة العالم عبر تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، كما يسعى المنتدى لإشراك أبرز قادة السياسة والقطاع الخاص بهدف تشكيل أجندات دولية وإقليمية وصناعية، كما يحرص المنتدى على إشراك عدد من أصحاب الاختصاص، ويشمل ذلك القادة والسياسيين وصناع القرار وقادة القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ودور الفكر.ماذا تعني مشاركة الأمير محمد بن سلمان في المنتدى الاقتصادي العالمي؟

مشاركة :