قال المثنى عبد القادر المحلل السياسي، إن سبب رفض السودان اللجوء إلى التحكيم الدولي لحل التوتر الحدودي مع إثيوبيا هو أنها أرض سوادنية حسب الاتفاقيات المعترف بها بين الدولتين، مشيرا إلى وجود القوات السودانية على الحدود المعرتف بها أيضا في منطقة الفشجة.وأضاف المحلل السياسي، خلال حديثه لقناة "الغد"، أن الجانب الإثيوبي، يواصل في التصعيد ضد الجانب الإثيوبي، وهو من بدأ التوتر ضد القوات المسلحة الإثيوبية منذ يونيو الماضي وتواصلت تلك عمليات التصعيد باقتحام الميليشيات المسلحة الأراضي السوادنية، وهو ما دفع تحرك القوات المسلحة السوادنية لحماية الحدود والأرض السوادنية.ولفت إلى قتل 6 مواطنات سودانيات قبل أيام من قبل تلك الجامعات الملسلحة وهو ما يشير إلى عمليات التصعيد من الجانب الإثيوبي وقتل المواطنات داخل الأرض السوادنية، منوها إلى أنه على الجانب الإثيوبي برئاسة آبي أحمد الاعتذار على ما قامت بها تلك الجماعات المسلحة وهو ما قد يسهم في خفة حدة التوتر، كذلك على الجانب الإثيوبي التحرك دبلوماسيا بالتعاون مع اللجان المشتركة خاصة اللجان الحدودية والتي انعقدت في الخرطوم من قبل وفشلت في التوصل إلى أية حلول بسب اللهجة العدائية من قبل الجانب الإثيوبي.قال وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين إن السودان لا يسعى لأي وساطة لحل النزاع الحدودي مع إثيوبيا مؤكدا عدم رغبة الخرطوم في التصعيد. وأضاف أن بلاده لا تعترف بأي نزاع حدودي مع إثيوبيا حتى تلجأ للتحكيم.