باريس / علاتين دوغرو / الأناضول نجح الخباز الفرنسي ستيفان رافاكلي، في ثني سلطات بلاده عن ترحيل عامله الغيني "لاي فودي تراوري"، بعد خوض الأول إضرابًا عن الطعام لمدة 10 أيام. جاء ذلك بحسب ما أعلنه الصحفي والبرلماني الفرنسي رافاييل غلوكسمان، الخميس، في تغريده عبر حسابه على موقع "تويتر". وخلال الأيام الماضية، تناقلت الصحف المحلية - على نطاق واسع - قصة الشاب الغيني البالغ من العمر 18 عاماً، الذي كان يعمل في مخبز “Huche à Pain” ببلدة بيزانسون (شرق). ووصل المهاجر "لاي فودي تراوري" إلى فرنسا عام 2019 عن طريق الهجرة غير النظامية، وكان قاصرا غير مصحوب بذويه. ورفضت السلطات الفرنسية أواخر عام 2020، منح الشاب حق الإقامة في البلاد، مما دفع صاحب المخبر "رافاكلي" البالغ من 50 عاماً إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام. وفقد رافاكلي خلال الإضراب الكثير من وزنه وتدهورت حالته الصحية، نقل على إثرها إلى المستشفى. ونتيجة للضغط الشعبي والإعلامي وحملة التوقيعات التي شارك فيها أكثر من 220 ألف شخص المطالبة بإيقاف إجراءات الترحيل، تراجعت السلطات الفرنسية عن قرارها ومنحت الشاب الغيني حق الإقامة. وبحسب مصادر محلية قامت فرنسا في عام 2019 بترحيل ما يقارب 24000 شخصا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :