شيع الخميس، جثمان رئيس مجلس الشورى الأسبق صفوت الشريف، من أحد مساجد القاهرة، إثر وفاته متأثرا بإصابته بسرطان الدم "لوكيميا الدم" الذي عانى منه لنحو 6 سنوات. ويعد الشريف أحد أبرز رجال نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك، وهو من مواليد ديسمبر 1933م، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، وهو أحد ضباط الاستخبارات المصرية في ستينيات القرن الماضي. وكان كذلك أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطنى الديمقراطي عام 1977. كما تولى الشريف رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات في عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات، ثم تولى منصب وزير الإعلام، ويعد أبرز من تولى الوزارة وأكثرهم بقاء في المنصب، حيث تولى الوزارة في 1 فبراير 1982 واستمر بها حتى 13 يوليو 2004، حينما تم انتخابه رئيساً لمجلس الشورى، وهو المنصب الذى بقى فيه حتى عام 2011. وإبان ثورة 25 يناير عام 2011م والإطاحة بنظام مبارك، حُوكم الشريف في قضيتي "موقعة الجمل والكسب غير المشروع"، حيث تم القبض على عدد كبير من رموز الحزب الوطني المنحل وتقديمهم للمحاكمة. وتقرر إلغاء مراسم جنازة الشريف وكذلك إلغاء العزاء والاكتفاء بدفن الجثمان في المقابر بمصر الجديدة، وذلك بسبب الإجراءات الوقائية التي تفرضها جائحة كورونا، وحرصاً على السلامة.
مشاركة :