27 ملياراًينفقها العرب على السياحة العلاجية من إجمالى 100 مليار دولار عالمياً

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تستضيف دبي، وللعام الثاني على التوالي، المؤتمر الدولي العاشر للسياحة العلاجية، يومي السادس والسابع من سبتمبر المقبل، بمجمّع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بمدينة دبي الطبية، ويقام المؤتمر بالتعاون بين غراند أورام المنظمة للحدث بالتعاون مع مدينة دبي الطبية، وبرعاية هيئة الصحة ودائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، كما يحظى مؤتمر هذا العام بأهمية كبيرة، حيث يقام بدعم المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، والمنظمة العربية للسياحة. يشارك في المؤتمر وزراء الصحة والسياحة من معظم الدول العربية، وسيتمّ في نهايته إصدار إعلان دبي لتطوير السياحة العلاجية في المنطقة، إلى جانب مشاركة ممثلي نحو80 دولة من إفريقيا وآسيا وأوروبا، من بينها إيطاليا وسويسرا والهند وتايلاند وجمهورية التشيك وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا ولبنان ومصر وغيرها من الدول. و قال الدكتور بندر آل فهيد، رئيس المنظمة العربية للسياحة، إن مفهوم السياحة العلاجية يعدّ أحد أنواع صناعة السياحة، من خلال الانتقال والسفر من مكان إلى مكان، بهدف العلاج أو الاستجمام في المنتجعات والمستشفيات الصحية. مؤكداً أن هذا النوع من السياحة تتوافر له في بلدان الوطن العربي كل المقومات لنجاحه، بدءاً من المقومات الطبيعية كالينابيع الساخنة الغنية بالمعادن المفيدة في علاج الكثير من الأمراض، ونهاية بتعزيز إنشاء مرافق الخدمات الأساسية، بالإضافة إلى بروز مراكز طبية حديثة تتمتع بوجود كفاءات طبية وعلمية متخصّصة منافسة لبعض ما هو موجود في الدول المتقدمة. وأوضح آل فهيد أن الصورة المستقبلية لصناعة السياحة العلاجية العربية، واعدة ومؤهلة للنجاح، ومنافسة للمراكز المشهورة عالمياً، كتلك المزدهرة في دول شرق أوروبا، مشيراً إلى أن عدداً من الدول العربية قامت مؤخراً بوضع استراتيجيات وخطط بعيدة المدى، لإرساء صناعة سياحة علاجية، لتتكامل فيها عناصر هذه السياحة من مستشفيات ومنتجعات وكوادر بشرية مؤهلة، بالتنسيق مع الجهات الأخرى ذات العلاقة التي تتوافر فيها أحدث المستشفيات وكل التخصصات وأندرها، مع توفير الكوادر الطبية المتميّزة، مما جعل دولاً مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان ومصر وتونس، نقطة جذب يقصدها المرضى من الدول العربية الأقل حظاً في ميدان الخدمات الطبية المتقدمة. وأكد آل فهيد أن الدراسات الإحصائية أوضحت مؤخراً، أن هذا الرافد من الأنشطة السياحية يبلغ حجمه على مستوى العالم 100 مليار دولار، يبلغ إنفاق العرب منه نحو 27 مليار دولار، ما يؤكد أهمية استغلال هذا المجال وتنميته بالمنطقة العربية، والاستفادة منه بقدر الإمكان، للاستحواذ على مساحة أكبر من هذا السوق. من جهة أخرى أوضح تامر الشمعة، مدير المؤتمر أن انعقاد هذا الحدث العالمي مرتين متتاليتين في دبي، دليل على مدى أهمية الإمارة وجهةً عالميةّ مميّزة في مجال السياحة العلاجية.

مشاركة :