تأهل عبدالله الكتبي في بطولة «فزاع» لليولة للناشئين

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الميدان الصغير عدداً كبيراً من المواهب التي باتت تتطلع للعطلة الصيفية للانضمام لبطولات فزاع لليولة الصيفية للناشئين، كما شهدت الحلقة العديد من المفاجآت والمنافسات بين اليويلة العشرة وهم: عبدالله حميد الجابري من العين، وعمر عبدالله هويدن الكتبي من العين، وراشد سيف بالركاض من أم القيوين، ومحمد حمد الكتبي من العين، وعبدالله سهيل عامر الكتبي من العين، ومحمد أحمد المزروعي من سلطنة عمان، وحامل كأس فزاع للعام 2014 جمعة عبيد بالعبد من أم القيوين، وعبدالله سعيد الخاصوني من العين، وسلطان حمود الشملي من العين، وسعيد أحمد العامري من العين. وقدم عبدالله سهيل الكتبي (13 عاماً) فاصلاً ممتعاً من مهارات اليولة المختلفة، ليستحق التأهل في المركز الأول، بينما حصل محمد حمد الكتبي (11 عاماً) على بطاقة التأهل الثانية، وحصل سعيد أحمد العامري (5 سنوات) على جائزة أصغر متسابق، ولكن الحظ لم يحالف جمعة عبيد بالعبد الحاصل على كأس فزاع للعام 2014 للتأهل. وقالت سعاد إبراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: جذبت البطولة هذا الموسم أعداداً كبيرة من المتسابقين والعديد من الوجوه الجديدة لمواهب صغيرة لديها رغبة في استقاء المعرفة من إناء التراث، فهم جيل كبير بطموحاته وحرصه على الإبداع والتميز والتمسك بجذوره، ووصل عدد المتسابقين الذين تقدموا للتسجيل بشكل يومي منذ بدء البطولة حتى الآن إلى أكثر من 1000 مشارك علماً بأن العدد الذي حضر للمشاركة كان أكثر من العدد المشارك بضعفين، ولضيق الوقت وبدء الموسم الدراسي كان من الصعب مشاركتهم جميعا، ويأتي هذا العدد في منتصف الجولات التأهيلية بمثابة التتويج الحقيقي لعشر سنوات من النجاح وأكملت سعاد درويش بأن القيم الحقيقية من إقامة بطولات فزاع التراثية لفئة الناشئين، لا تأتي من بث العزيمة بين المتسابقين بهدف الفوز بل تؤتي ثمارها بعد حين ، وتتمثل في انضباط المشاركين والتزامهم بالحصول على قسط كاف من التدريب في وقت مبكر قبل موعد الحلقة، والتفاعل مع بعضهم البعض تحت إشراف لجنة التحكيم وفرق العمل المكلفة، كما أن اليويل يرشح ليس فقط لمهاراته في الأداء، بل هناك معايير أخرى لتأهله ونجاحه وتشمل حسن سلوكه والتزامه بالمواعيد وامتثاله للشروط والأحكام الخاصة بالمسابقة وأن يكون محباً للتراث ويعي تماماً العادات والتقاليد الإماراتية وأن يكون سفيراً يمثل بلده بحسن خلقه قبل مهاراته في اليولة، وقبل كل هذا لا يمكن له المشاركة إلا أن يكون من الناجحين في العام الدراسي السابق حيث إن اللجنة لا تقبل أي طالب راسب وإذا اكتشفت اللجنة غير ذلك تقوم بإلغاء جميع نتائجه ومنعه من المشاركة في البطولة. وقالت عائشة سالم والدة سعيد أحمد سعيد العامري الحاصل على جائزة أصغر متسابق في الحلقة: ولدي منذ أن كان في سن الثانية، كنت آخذه معي إلى الميدان لحضور بطولة فزاع لليولة للكبار حتى تعلق قلبه بهذا الفن الشعبي وبات يقضي ساعات طويلة لمشاهدة اليولة في التلفزيون وال يوتيوب ليقوم بمحاكاة اليويلة بخطواته الصغيرة. واستضافت الجولة المطرب الإماراتي محمد المنهالي، و قدم أغنية بعنوانترفمن كلمات الشاعر أحمد الشريفي وألحان فايز السعيد، وأغنية أخرى بعنوانالله على مزحتهمن كلمات وألحان سالم بن عيد المهيري وذلك بمشاركة العشرات من ناشئي اليولة. وقال المنهالي:أحرص على المشاركة في هذه البطولة التي تحمل عبق التراث الإماراتي الأصيل كل عام، وفي كل مرة أشارك أجد الكثير من التحسين والتطوير، سواء في التنظيم أو الإخراج أو أداء المتسابقين. شهدت الجولة الرابعة من التصفيات والجولات التأهيلية لبطولة فزاع لليولة الصيفية للناشئين التي تقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي حضوراً جماهيرياً كبيراً وتلقى المتسابقون تشجيعاً كبيراً من ذويهم والمشاهدين الذين توافدوا من جميع أنحاء فيستيفال سيتي مول أمس الأول.

مشاركة :