بحسب ما ذكرته وسائل إعلام أمريكية، الخميس، ذكرت اللجنة التنفيذية بالكونغرس المختصة بالشأن الصيني، أنه ظهرت أدلة جديدة العام الماضي تدل على وقوع "جرائم ضد الإنسانية، وربما إبادة جماعية جارية" بالإقليم المذكور. كما اتهمت اللجنة بكين بمضايقة الأويغور في الولايات المتحدة ودعت إلى "تأكيد (رسمي أمريكي) بشأن ما إذا كانت جرائم شنيعة ترتكب" في تركستان الشرقية. من جانبه وصف النائب الديمقراطي جيم ماكجفرن، وهو رئيس مشارك في اللجنة سلوك الصين في ما يتعلق بانتهاك حقوق الإنسان في العام الماضي بأنه "صادم وغير مسبوق"، وحث الكونغرس وإدارة الرئيس المنتخب، جو بايدن على محاسبة بكين. وتابع قائلا "يجب أن تستمر الولايات المتحدة في الوقوف إلى جانب الشعب الصيني في نضاله، وقيادة العالم في رد فعل موحد ومنسق إزاء انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الصينية". وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون. وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز اعتقال، لمحو هويتهم الدينية والعرقية. غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ"معسكرات اعتقال"، إنما هي "مراكز تدريب مهني" وترمي إلى "تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :