قال النائب بلال عبدالله عضو كتلة اللقاء الديمقراطي اللبناني أنه لم يعد هناك من مبرر لمستوردي الأدوية واللقاحات من القطاع الخاص، للتقاعس في تأمين اللقاحات المتنوعة للتحصين ضد جائحة كورونا، وأعني تلك المستخدمة في كل دول العالم، من أمريكا وبريطانيا وروسيا والصين، والتي سمحت بها الدول الغنية والفقيرة. وتابع عضو كتلة اللقاء الديمقراطي اللبناني عبر تغريدة له على تويتر أن :"كل تأخير أو تلكؤ يعني ضحايا إضافية!" وذلك وفقًا لما نشرته ليبانون فايلز. وكان قد أعلن المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اللبناني الدكتور محمد كركي، عن استثناء الصندوق من الإغلاق التام الصادر عن رئاسة مجلس الوزراء، نظرا لأهمية الدور الذي يلعبه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، من خلال تغطية ثلث الشعب اللبناني، وبخاصة في ظل هذه الأوضاع الصحية الصعبة التي تشهدها البلاد إثر تفشي وباء كورونا بشكل غير مسبوق وخطير.وأصدر الدكتور كركي مذكرة حملت الرقم الصادر 6 بتاريخ 13/1/2021 قضى بموجبها تأمين العمل في مكاتب ومديريات الصندوق على الشكل الآتي: لا يسمح للمواطنين وأصحاب العمل الحضور الى مكاتب ومديريات الصندوق كافة، وذلك وفقا لما نشرته النهار اللبنانية.كما أصدر قرار بتأمين الموافقات الاستشفائية والطبية اللازمة بواسطة مندوبي المستشفيات والمراكز الطبية، عبر إرسالها بشكل يومي، إلى المكاتب المستثناة من الإقفال وهي الآتية: بعلبك، زحلة، حاصبيا، بنت جبيل، النبطية، صور، صيدا، شحيم، بيت الدين، طريق المطار، الغبيري، بيروت، بدارو، برج حمود ، جونيه، جبيل، البترون، شكا، زغرتا، طرابلس، حلبا.كما أوصي كركي الأطباء المراقبون بالحضور بشكل يومي في المراكز المذكورة وفي المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق، كذلك المراقبون الإداريون فيها.أما في ما يتعلق بمديريات ومصالح الصندوق، فقد أوكل إلى كل من المديرين ورؤساء المصالح إعداد جداول مناوبة للمستخدمين للقيام بالأعمال الداخلية حصرًا، وذلك حرصًا منه على عدم تأخير معاملات المواطنين وأصحاب العمل.