كيف تعزز بطولات فزاع التراثية الهوية الخليجية للأطفال؟

  • 1/15/2021
  • 10:59
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

لا تترك دولة الإمارات العربية المتحدة فرصة إلا وَتعلم فيها الأطفال التراث الحضاري الذي يعبّر عن الثقافة الإماراتية؛ إذ تدير الدولة العديد من البطولات التي ترسخ التوافق بين أبناء الإمارات منذ صغرهم، فكانت مشاركاتهمْ في بطولات مثل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث الذي يشرف بشكل أساسي على مكتب بطولات فزاع في دبي. نعرض في هذا الموضوع أهم المشاركات التي تعزز الهوية الخليجية في الأطفال. يرعى الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بطولات فزاع التراثية بشكل مباشر، حيث يتنافس آلاف المحترفين والهواة القادمين من شتى الإمارات السبع بشكل جميل يزرع الانتماء إلى الدولة، ومنهم فئات الأطفال والناشئين؛ إذ تتميز البطولات بالجوائز القيّمة التي تجعلها تتربع على قائمة البطولات التراثية العالمية، وقد وصلت إلى 250 درهماً للفائز الأول في أي مسابقة. فيما الفائز الثاني 200 ألف درهم، و100 ألف درهم للفائز الثالث. ومن هذه البطولات: تعد رياضة الصيد بالصقور جزءاً من التراث الذي يمتد لمئات السنين، حيث استعان العرب منذ قديم الزمان بالطيور الجارحة من أجل صيد الطعام، وأصبحت حالياً هواية ورياضة. حيث شارك الأطفال فيها، كان عمر أصغر متسابق في الأعوام السابقة، 5 سنوات وعادة ما يتعلمها الأطفال من آبائهم في البر، حيث تغنيهم عن الألعاب الإلكترونية، إذ تعلمهم الرياضة المسؤولية. وتدفعهم لمشارَكة أهاليهم في سد بعض المصاريف كما يقولون. ''يعتبر فن ''اليولة'' فناً تراثياً إماراتياً قديماً متوارثاً عن الأجداد، وقد أدى الأطفال فيها وصلة راقصة تشعرهم بالفخر وتبقي الأجيال الفتية على تواصل مع الماضي ومعطياته وأبعاده، وتقام كل سنة في مدينة مدهش الترفيهية، وعادة ما يتدربون عليها في المدارس. يقوم المشاركون بالغوص على الطريقة القديمة والتقليدية دون أي مساعدة من الأدوات الحديثة، حيث يلتزم المشاركون بالوصول إلى أعمق نقطة في البحر؛ تماشياً مع الغواصين الإماراتيين قديماً الذين كانوا يبحثون عن اللؤلؤ، وعادة ما يشارك بها أطفال مجلس التعاون، وعدة دول عالمية، حقق العام الماضي العُماني إبراهيم السليطني رقماً قياسياً في فئة المواطنين والخليجيين ليتوج بلقب هذه الفئة بزمن قدره 7 دقائق و58 ثانية و88 جزءاً من الثانية. تمارس هذه البطولة من خلال استخدام البندقية التراثية المعروفة بــ(السكتون). يتبارى المشاركون فيها من أجل الحصول على أفضل العلامات، بعد أن تتاح لهم فرصة التدريب الخاص على أرض ميدان الرماية، مكان استضافة البطولة. والمتميز في هذه البطولة التي يقام جزء منها للناشئين، أنها للبنات والصبيان.

مشاركة :