روت والدة الشاب الذي تم العثور على جثته مكبلة بترعة المريوطية بدائرة قسم شرطة الهرم، تفاصيل مقتله على يد ترزي وصديقه، قائلة إنه تعرف شابا يدعى محمد يعمل ترزي، وخلال ٥ شهور صاروا أصدقاء مقربين حتى أنه لم يبخل عليه إذا لجأ له طالبا المال وكان دائم المساعدة ومد يد العون له، قبل أن يغدر به بمساعدة شريك آخر له ليزهقا روحه دون أي تورع عن ذلك. تقول والدة المجني عليه عبد الرحمن، كان له فلوس عند واحد اسمه محمد. خ مبلغ وقدره 10 آلاف جنيه، وكان يطالبه في أكثر من مناسبة برد الأموال إليه، إلا أنه قام بتهديد ابني قائلا له أن يكف عن المطالبة بماله وإلا سيرسل شخصا شهرته "بكار" وهو المتهم الثاني بالواقعة "هارب". وفي إحدى الليالي قام بدعوة ابني بالذهاب إليه بحجة رد النقود إليه، ومنذ ذلك الوقت اختفى عبدالرحمن، يوما تلو الآخر حتى توجهنا إلى قسم شرطة الهرم لتحرير محضر بالواقعة. وأضافت الأم ذهبت لتحرير محضر بالقسم ولكنهم رفضوا بحجة أنه هرب من المنزل لكونه شاب كبير وليس طفلا، إلى أن ظهرت جثة ابني في ترعة المريوطية عند ترسا". تلقى رئيس مباحث قسم شرطة الهرم بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة طافية لشاب غارقا في ترعة المريوطية دائرة القسم، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لشاب عشريني يرتدي ملابسه بالكامل ومقيدة يديه بحبل من الخلف ولا يوجد أي آثار لطعنات أو كدمات. وبعمل التحريات توصلت جهود المباحث إلى أن الشاب يدعى عبدالرحمن، وعمره ٢١ سنة، ومقيم بالمنفي بدائرة القسم وأصل بلدته الفيوم. وبتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط موقع الحادث وباستخدام التقنيات الحديثة توصلت التحريات إلى وجود شبهة جنائية في الحادث، حيث تبين قيام الضحية بإقراض صديقه ويدعى محمد خطاب ويعمل ترزي مبلغ ١٠ آلاف جنيه، إلا أنه عند قدوم موعد السداد طالبه برد المبلغ وقام بمماطلته في السداد.