تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدا بتذكار عودة رأس القديس مارمرقس الرسول كاروز الديار المصرية ومؤسس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحسب الاعتقاد المسيحي.كانت الرأس المقدسة محفوظة في كنيسة بوكاليا أو دار البقر، فدخل أحد البحارة العرب فوجد تابوتًا توهَّم أن به ذهبًا ولما وضع يده داخل التابوت أمسك بالرأس وأخذها ليلًا وأخفاها في السفينة.ولما عزم القائد عمرو بن العاص على المسير أبحَرَت كل السفن ما عدا تلك السفينة التي بها الرأس فأمر القائد بتفتيش السفينة فوجدوا الرأس مخبأة فيها فأخرجوها من السفينة بعدها تحركت السفينة.استدعى القائد البحار فاعترف بجريمته فعاقبه ثم سأل عمرو عن بابا الأقباط وهو الأنبا بنيامين الثامن والثلاثون وكان مختبئًا بأديرة الصعيد فأرسل له خطاب أمان وطلب منه الحضور فحضر البابا واستلم منه الرأس المقدس.ومن طقس رسامة البطاركة أن يتوجه البابا ثاني يوم رسامته إلى رأس مارمرقس وبصحبته الأساقفة والكهنة والشعب، ويأخذ الرأس ويضعها في حجرة ويعريها من الكسوة القديمة ويكسوها بكسوة جديدة من الحرير ويخيط عليها وبعد ذلك يظهر للناس وهي في حجرة ليقبلوها واحدا واحدا حسب رتبهم.
مشاركة :