خفض القضاء المغربي حكما بالإعدام إلى السجن 25 عاما في حق مواطن مغربي رحل من الدنمارك ونزعت عنه الجنسية، على خلفية اتهامات بقضايا إرهاب. محكمة دنماركية تسحب الجنسية من "داعشي" وقال محامي الدفاع خليل الإدريسي إن "محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أدانت موكله سعيد منصور بالسجن 25 عاما، بتهم منها تكوين عصابة إجرامية، والمشاركة في محاولة القتل، ومحاولة تخريب منشآت عامة بالمتفجرات". ووصف المحامي الحكم بأنه "ظلم كبير"، معتبرا أن "الملف فارغ حيث استندت المحكمة فقط إلى تصريحات شخصين مدانين في قضية إرهاب أدليا بها ضده منذ العام 2002"، معربا عن عزمه على طلب الطعن في الحكم لدى المحكمة العليا. وأدين منصور (59 عاما) ابتدائيا على خلفية القضية بالإعدام في أكتوبر الماضي، بعدما رحل إلى المغرب في يناير 2019. وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أنه "تم اتهامه لصلته بالتفجيرات الإرهابية التي هزت الدار البيضاء العام 2003 مخلفة 33 ضحية"، في حين نفى المتهم، عبر بيان نشرته جمعية تدافع عن المعتقلين السلفيين، أن "يكون سئل عن تلك التفجيرات في جميع أطوار التحقيق معه". وسبق أن أدين منصور في الدنمارك حيث قضى بالسجن 3 سنوات بسبب "التحريض على الإرهاب"، واتهامه بإنتاج وبث آلاف الفيديوهات المتضمنة محتويات متطرفة بين 2002 و2005، وفي العام 2015 أدين بذات التهمة وحكم عليه بالسجن 4 سنوات مع تجريده من الجنسية الدنماركية. ويعد منصور أول دنماركي يحاكم بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب في هذا البلد. المصدر: "هسبريس"تابعوا RT على