غزة/ محمد أبو دون- محمد ماجد/ الأناضول نددت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتين، الجمعة، بلقاء جمع بين وزير إسرائيلي مع نظراء له من 5 دول عربية. جاء ذلك ردا على إعلان وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس، عبر "تويتر" لقائه عبر تقنية الاتصال المرئي مع نظرائه من المغرب والسودان ومصر والإمارات والبحرين والولايات المتحدة. واعتبر حازم قاسم، الناطق باسم "حماس"، للأناضول، أن هذا اللقاء "تشجيع للاحتلال على استمرار تنكره لحقوق شعبنا بل وزيادة جرائمه". بدوره، أفاد داود شهاب، الناطق باسم "الجهاد الإسلامي"، بأن "حكومة الاحتلال تحول تحصين قوة حزب الليكود الحاكم (برئاسة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء) على حساب مكانة الدول المطبعة". وأضاف شهاب، أن "التطبيع سيظل مرفوضا مهما كانت المبررات". وشهدت 2020، إعلان كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب، تطبيع علاقاتها مع إسرائيل، بينما تقول الرباط إنها قامت فقط بـ"استئناف العلاقات مع تل أبيب". فيما يرتبط الأردن ومصر باتفاقيتي سلام مع إسرائيل، منذ 1994 و1979 على الترتيب. وقوبلت موجة التطبيع الأخيرة برفض شعبي عربي واسع، واعتبره الرافضون خيانة للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ عربية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :