تعاود قضية الكوريات الجنوبيات المستعبدات جنسيًا للجيش الياباني إبان الحرب العالمية الثانية الظهور مجددا على ساحة الأحداث بين الدولتين. فقد قضت محكمة كورية جنوبية الجمعة 8 يناير/كانون الثاني الجاري ولأول مرة بتغريم اليابان مبلغ 74 ألف يورو في صورة تعويض لهؤلاء الضحايا اللاتي لا يزال بعضهن على قيد الحياة أو لعائلاتهن. حكم رفضته اليابان على الفور معلنة أن القضية قد تم تسويتها وإغلاقها نهائيا وفقا للمعاهدة الموقعة بين الدولتين عام 1965 واتفاق عام 2015. بيد أنه من الواضح أن الجراح أعمق بكثير مما يبدو على السطح وأن بركان إرث الحقد المتبادل بين الدولتين لا يزال ثائرا.
مشاركة :