الرباعي موديغلياني يختتم «مهرجانات بعلبك الدولية» مع بيتهوفن وموزارت

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بالموسيقى الكلاسيكية تختتم «مهرجانات بعلبك الدولية» حفلاتها مساء اليوم، مع الفرقة الرباعية التي تعتبر من بين الأشهر في العالم. «كواتيور موديغلياني» ذات المهارة الاستثنائية في العزف على آلاتها الوترية التي تتناغم حد أسر مستمعها، ستقدم حفلة واحدة مساء اليوم، في خان للحرير، في سد البوشرية «شمالي بيروت». وسبق للجنة مهرجانات بعلبك أن نقلت حفلاتها في العامين الماضيين بسبب سوء الأحوال في البقاع. أما هذه السنة فقد أقيمت كل الحفلات كالمعتاد، في القلعة التاريخية، فيما استثني هذا الحفل الكلاسيكي. والرباعي موديغلباني الذي تشكل عام 2003 من مجموعة من الأصدقاء المقربين، تمكن منذ ذلك الوقت من العزف في كبريات الصالات العالمية، وجاب عشرات المدن. وخلال 12 عامًا من الخصب الإبداعي، عزفت الفرقة في كبريات المهرجانات والصالات ومرت بـ«مهرجان إكس إن بروفانس»، و«قصر الحفلات في أمستردام، و«مركز كيمل» في فيلادلفيا، وكذلك في البندقية. وتصل الفرقة إلى بيروت، وفي رصيدها 5 ألبومات لقيت نجاحًا كبيرًا، وتضمنت عزفًا لأهم المقطوعات الكلاسيكية. وخلال الحفل اللبناني المنتظر الليلة، ستعزف الفرقة مقتطفات لكل من بيتهوفن وموزارت وهايدن. وكان الحفل ما قبل الأخير قد أقيم قبل يوم واحد فقط، أي مساء أمس السبت، على أدراج معبد باخوس في بعلبك، حيث قدمت فرقة «ثي إيرث أند فاير إكسبيرينس» حفلها بقيادة المنتج الرئيسي ومؤلف أغنياتها الرائعة مثل «ساتيرداي نايت»، و«ماجيك»، و«سبتمبر» و«مايند». وخلال مسيرتها الفنية كانت هذه الفرقة قد أصدرت 8 ألبومات حازت جميعها على جوائز. وقد وصلت الفرقة إلى بعلبك بعد جولة عالمية أحيت خلالها، مهرجانات في كل من فيينا، وطوكيو، ودوسلدورف، ومدن أخرى. وبانتهاء حفل الليلة الكلاسيكي المميز، تكون «مهرجانات بعلبك الدولية»، قد اجتازت تحديًا كبيرًا، بإقامة خمس من أصل حفلاتها الست في بعلبك، مصرة على إعادة الألق للمدينة والقلعة التي اشتاقت للفنانين في رحابها.

مشاركة :