أرجأت شركة واتسآب للتواصل الاجتماعي تطبيق سياسة جديدة تتعلق بخصوصية المستخدمين، أعلنت عنها في وقت سابق هذا الشهر، وذلك بعد حالة من الارتباك والتشويش ، وحدوث رد فعل عنيف من جانب المستخدمين، ما اضطر خدمة التراسل إلى أن توضح بشكل أفضل ما تجمعه من بيانات وكيفية مشاركتها مع شركتها الأم الأمريكية "فيسبوك".ووفقا لوكالة بلومبرج للأنباء أمس الجمعة ، كتبت الشركة في مدونة: "سمعنا من الكثير من الأشخاص حجم التشويش والارتباك الحاصل بشأن تحديثنا الأخير.. هناك الكثير من المعلومات المضللة التي تثير مخاوف، ونريد أن نساعد الجميع في فهم أساسياتنا وإدراك الحقائق".كانت واتسآب قد طلبت من المستخدمين الموافقة على السياسة الجديدة بحلول الثامن من فبراير، لكنها قامت بترحيل الموعد النهائي إلى 15 مايو، بينما تقوم بمزيد من التوضيح للتغييرات.
مشاركة :