قضى 37 شخصاً على الأقل، أمس، في زلزال قوي ضرب جزيرة سولاويسي في إندونيسيا، على ما ذكرت السلطات، فيما تبحث فرق الإنقاذ بين أنقاض أبنية ومستشفى انهارت، أملاً في العثور على ناجين. وبلغت قوة الزلزال 6.2 درجات، ووقع ليلاً، وأسفر عن مئات الجرحى، وأثار الذعر في صفوف السكان في غرب جزيرة سولاويسي، الذين سبق لهم أن اختبروا عام 2018 زلزالاً قوياً أيضاً. وقال أريانتو، وهو مسؤول محلي في فرق الإنقاذ «لقد انتشلنا من تحت الأنقاض 29 قتيلاً» في محيط ماموغو، مشيراً إلى أنه تمّ إخراج 10 ناجين من تحت الحطام. ولم يكن بوسع المسؤول تحديد عدد الأشخاص الذين لايزالون تحت الأنقاض. وقال مسؤول آخر في الوكالة إن ثمانية أشخاص آخرين قتلوا في مدينة ماجين، الواقعة في منطقة ماموغو. وفي ماموغو، أكثر مدن المنطقة تضرراً جراء الزلزال، يبحث عمال الإنفاد عن أكثر من 10 من المرضى وأفراد الطاقم الطبي فقدوا تحت أنقاض مستشفى انهار. وقال مسؤول في فرق الإغاثة في ماموغو «المستشفى انهار، ثمة مرضى وموظفون في المستشفى تحت الأنقاض، ونحن نحاول إخراجهم». وانهار فندق على الأقل جراء الهزة الأرضية، ولحقت أضرار جسيمة بمقرّ الحكومة المحلية، وفق فرق الإنقاذ. ولم يعرف بعد الحجم الفعلي للأضرار التي لحقت بعاصمة الإقليم، البالغ عدد سكانها 110 آلاف نسمة. وحذرت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزياء من احتمال وقوع هزات ارتدادية، طالبة من السكان تجنب الشواطئ، بسبب خطر حصول تسونامي. وقالت مديرة الوكالة دويكوريتا كارناواتي «الهزات الارتدادية قد تكون بقوة الزلزال، وأقوى». وكانت هزة بلغت قوتها 5.8 درجات سجلت الخميس في المنطقة، من دون أن تلحق أضراراً كبيرة. وتسبب الزلزال بانزلاقات تربة، أدت إلى قطع طريق رئيس في الإقليم، فيما أصيب مطار ماموغو المحلي بأضرار. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :