مبتعث جامعة جازان يحصد جائزة التميز للدراسات العليا في جامعة أميركية

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 27
  • 0
  • 0
news-picture

منحت جامعة رايت ستيت بالولايات المتحدة الأميركية مبتعث جامعة جازان في كلية العلوم بقسم الأحياء والمتخصص في علم الوراثة أحمد إبراهيم محاص جائزة التميز للدراسات العليا، وهي جائزة يرشح لها طالب واحد فقط من كل برامج الدراسات العليا في الجامعة، وذلك نظير تقديمه بحثاً يسهم بتطوير علاج جديد لسرطان الخلايا الصبغية. وحمل البحث عنوان "التمييز بين شامات الجلد الحميدة وبين سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما) عن طريق دراسة التغيرات في عدد نسخ دي. إن. أي، وذلك عن طريق تقنية التهجين الجينومي المقارن باستخدام رقائق الدي ان أي الدقيقة". وأوضح الطالب أحمد محاص أنه في السابق كانت توجد حالات تكون فيها الأورام الحميدة مشابهه جداً للأورام الخبيثة بحيث يصعب التمييز بينها عن طريق الفحص النسيجي التقليدي، وهذا قد يؤدي إلى الخطأ في التشخيص ما قد يؤثر سلباً على المريض وقد تم في هذا البحث اكتشاف عدد من الجينات التي لها علاقة بتطور سرطان الخلايا الصبغية. وأشار إلى أن فكرة البحث اعتمدت على التشخيص الجزيئي لمرض سرطان الخلايا الصبغية (الميلانوما) في معظم حالات الأورام الصبغيه في الجلد، بحيث يمكن التمييز بين الأورام الحميدة والأورام الخبيثة عن طريق الفحص النسيجي لعينة من الورم. وبين أنه تم التركيز على مقارنة التركيب الجيني للأورام الصبغية الحميدة بالتركيب الجيني للأورام الصبغيه الخبيثة بهدف إيجاد اختلافات أو فروقات في التركيب الجينومي والتي قد تساعد في التشخيص والتمييز بين حالات الأورام الصبغية الغامضة وأيضا في إيجاد أهداف علاجية جديدة والتي قد تساهم في تطوير علاج جديد لسرطان الخلايا الصبغية. وعن أهم التوصيات التي خرج بها البحث قال محاص "هناك اختلافات مهمة بين الأورام الصبغية الحميدة والأورام الصبغية الخبيثة من حيث التركيب الجيني وخصوصاً في عدد نسخ بعض الجينات، وهذا الاختلاف في عدد نسخ الجينات يمثل صفة تمييزية يمكن استخدامها في التشخيص الجزيئي للتميز بين بعض حالات الأورام الصبغية الغامضة، كما وجد أن بعض الجينات المكتشفة في هذا البحث تمثل أهدافاً مهمة يمكن أن يتم استهدافها عن طريق العلاج الموجه والتي قد تساهم في تطوير علاج يساهم في إيقاف نمو الخلايا الصبغية السرطانية".

مشاركة :