نوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، بالجهود التي بذلها أصحاب السمو والمعالي أعضاء وأمين اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، إضافة إلى الشركاء والرعاة والداعمين خصوصا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي تشرف سنويا على برامج الجادة وجائزة الحرف والصناعات اليدوية، وذلك بعد الأصداء الإيجابية التي تحققت لنجاحات النسخة التاسعة للسوق التي شهدتها محافظة الطائف في الفترة من 25 شوال إلى 6 ذي القعدة 1436ه، وتمثلت في إثراء الزائر بالبرامج والأنشطة والفعاليات، فضلاً عن منحه الفائدة والمتعة في آن معا. وقدم سموه شكره للجهود التي بذلها محافظ الطائف رئيس اللجنة التنفيذية، مدير جامعة الطائف، وأمين الطائف، وأمين سوق عكاظ، والمدير التنفيذي، ومدير فرع هيئة السياحة والتراث الوطني بالطائف، وجميع اللجان العاملة، معرباً عن تطلعه إلى أن يواصل في السوق الأعوام المقبلة نجاحاته السابقة متزامناً ذلك مع الخطة التطويرية التي سيبدأ تطبيقها العام المقبل ولمدة خمسة أعوام، وصولاً إلى تقديم صورة حضارية مشرفة عن الإنسان السعودي الذي يستمد أصالته من تاريخ آبائه وأجداده، وقوته من نماء وطنه وازدهاره، منطلقاً إلى بناء مستقبل مشرق له وللأجيال المقبلة، متسلحاً بقيمه وعاداته وتقاليده وعلومه ومعارفه وثقافته وأدبه. مؤكداً إلى أن حضور ومشاركة ضيوف سوق عكاظ هذا العام من الشعراء والأدباء والمثقفين والمفكرين والعلماء جاء ليعبر عن أهمية إسهاماتهم، بعد أن زادوه عطاءً، وقدموا لزواره ثراءً ثقافياً وإبداعياً وعلمياً متميزاً، عبر مشاركاتهم المتنوعة في الأمسيات والمحاضرات والندوات المدرجة ضمن البرنامج الثقافي. وخلص سمو الأمير خالد الفيصل للقول: " إن النسخة التاسعة جاءت لتؤكد أيضاً أن سوق عكاظ لا يهدف إلى محاكاة الماضي فقط، وإنما يسعى أيضاً إلى استشراف المستقبل، ونقل المفاهيم والعلوم المستقبلية لرواد السوق، وخصوصاً من المواطنين، وتعريفهم بالمفهوم الجديد للعالم الجديد، من خلال برنامج "عكاظ المستقبل "، الذي انضمت إليه جائزة جديدة مخصصة لريادة الأعمال في الحقل المعرفي، وتضاهي في قيمتها المعنوية والمالية جائزة شاعر عكاظ ".
مشاركة :