الثني يحمل الحكومة الموازية في طرابلس مسؤولية الانقسام

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حمل رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، ومقرها مدينة "البيضاء"، عبدالله الثني، الحكومة الموازية في "طرابلس"، مسؤولية عرقلة التوصل لاتفاق سياسي ينهي الانقسام في البلاد. ووصف الثني، في تصريح الليلة الماضية، الحوار مع المؤتمر الوطني العام -المنتهية ولايته-، بحوار الطرشان.. وقال: إن العالم كله يعترف ببرلمان، وأن الخلاف حول دور اللواء خليفة حفتر هو جزء من المشهد فقط، لكن الطرف الآخر يريد أن يكون المسيطر على كامل المشهد السياسي الليبي. ورأى أن المؤتمر الوطني في طرابلس، يريد تريد العودة إلى المربع الأول، وإسقاط كل من البرلمان والمؤتمر والوطني والعودة إلى ما قبل الانتخابات، وهذا مستحيل. من ناحية أخرى أعلن المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي محمد المصراتي السبت ان 111 جثة انتشلت من الموقع الذي غرق فيه قبل يومين زورق كان يقل مئات المهاجرين قبالة ساحل ليبيا، فيما لا يزال هناك عشرات المفقودين. وقال المصراتي لوكالة فرانس برس "جرى حتى الان انتشال 111 جثة من موقع غرق المركب قبالة مدينة زوارة" على بعد نحو 160 كلم غرب طرابلس. واضاف "جرى ايضا انقاذ 198 من المهاجرين". وشدد على ان "هناك عشرات المفقودين اذ ان المركب كان يقل حوالى 400 راكب". وكان المسؤول عن فرقة البحث في زوارة صديق سعيد قال لوكالة فرانس برس الجمعة ان بعض الناجين قدروا عدد الركاب بنحو 400 على متن المركب الذي غرق صباح الخميس ولكن مركبا اخر غرق الاربعاء في المنطقة نفسها وعلى متنه 60 شخصا. واوضح انه "من الصعب حصر الاعداد بدقة، حتى عدد القتلى، يمكننا فقط احصاء اعداد الجثث التي ننتشلها". كما اعربت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة عن خشيتها من ارتفاع حصيلة القتلى حيث اعلنت ان المركبين اللذين غرقا الاربعاء والخميس قبالة زوارة كانا ينقلان 500 راكب في الاجمال. وقالت المتحدثة باسم المفوضية مليسا فلمنغ "نعتقد ان 200 لا يزالون مفقودين ونخشى انهم غرقوا. مكتبنا في ليبيا يتحقق من الامر مع خفر السواحل". وكان خفر السواحل الليبي الذي يعاني من نقص كبير في الاجهزة الخاصة بعمليات الانقاذ، نفذ امس مهمات انقاذ عديدة، لكن لم يتضح ما اذا كانت هذه المهمات ستتواصل اليوم حيث انه تعذر الاتصال بمسؤولي هذا الجهاز صباحا. ونقلت السلطات الليبية التابعة لحكومة طرابلس غير المعترف بها دوليا المهاجرين الذين جرى انقاذهم الى مراكز توقيف في طرابلس، استعدادا لاعادة ارسالهم الى دولهم، بحسب ما ابلغ فرانس برس مسؤول في مركز توقيف رئيسي قرب زوارة.

مشاركة :