رحب الفلكي عضو التنمية السياحية بمحافظة ميسان الأستاذ/محمد ردة الثقفي بزيارة مزارع واودية ثقيف حيث تشهدحاليا بلاد ثقيف جنوب محافظة الطائف والتابعة لمحافظة ميسان إداريا فترة إزهار أشجار اللوز والتي تعد من الأشجار النادرة و تعدُ هذه الشجرة من أجمل الأشجار كونها تتوشح بالزهور البيضاء ذات الرائحة الزكية والتي تجذب النحل من منظرها الرائع ، وكذلك الزائرين ومحبي السياحة الزراعية أثناء ثمارها الموسمي في موسم فصل الشتاء من كل عام وتُنتج أشجار اللوز بعد ثمارها بما يسمى “اللباب” بنوعيهِ الحلو والمُر ، ويعد من أفضل إنتاج اللوز كون موطنها الأصلي بـ “بلاد ثقيف” والقُرى المجاوره لها ، مثل بلاد بني مالك ، وبلاد بني الحارث ، وسعر الكيلو يصل في الأسواق إلى 200 ريال”.وكذلك شجرة تعود بالنفع الإقتصادي للمزراعين حيث تنتج زيت اللوز بنوعيه الحلو والمر وكذلك علاج لبعض الأمراض الباطنية وأردف: الثقفي “يجب أن يهتم أهالي ثقيف بالمحافظة على زراعة هذه الشجرة وغرسها في مزارعهم والممرات المجاورة لمداخل المزارع والطرق لأنها شجرة تستحق الإهتمام من حيث المنظر ، وكذلك من حيث الجودة والإنتاج موضحًا أن الفترة الحالية هي الأنسب لنقل شتلاتها أو زرع بذورها وفق نظام جدول التقويم الزراعي لهذا العام ١٤٤٢ ، والذي بدأ من نجم الذراع الثاني ، حتى نهاية نجم الزبرة حسب آلية مرصد الشمس الفلكي في المجال الزراعي وطالبَ أيضا أهالي ثقيف ، وبني مالك ، وبالحارث، وزارة الزراعة بتقديم الدعم وإنقاذ هذه الشجرة من الإنقراض والتي عزف عن زراعتها العديد من المزارعين بسبب شح المياه أو الدعم بقروضٍ زراعية للمزراعين لكي يستفيدوا من دعم الإنتاج المحلي في الأسواق المحلية لدعم هذا المنتج الزراعي
مشاركة :