طلب الرجل الذي اقتحم مبنى الكابيتول في واشنطن في 6 يناير، عاري الصدر ومتنكراً برأس ثور على رأسه قبعة بها قرنين، العفو من الرئيس دونالد ترامب. وجاء الطلب وفق ما أعلن ألبرت واتكينز، محامي المدعو جاكوب ألبرت تشانسلي الذي اشتهر بلقب «ذو القرنين»، وأصبح من أشهر وجوه الذين اقتحموا الكونغرس في الأحداث التي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص. وقال محامي تشانسلي «بالنظر إلى الطريقة السلمية والمطيعة التي تصرف بها السيد تشانسلي، سيكون من المناسب والمشرف أن يسامح الرئيس، السيد تشانسلي وغيره من السلميين ذوي التفكير المماثل». ووفقاً لوزارة العدل، يواجه تشانسلي، المحتجز منذ السبت الماضي بعد تسليم نفسه للسلطات، تهمة الدخول، أو البقاء عن عمد في مبنى أو أرض محظورة دون إذن قانوني، والدخول العنيف، والسلوك غير المنضبط، في منشآت الكابيتول. وزعم محاميه، في تصريحات نقلها «ذا هيل»، أن موكله «سمع الكلمات التي رددها الرئيس مراراً»، ودافع قائلاً «من المفترض أن تعني كلمات ودعوة الرئيس شيئاً». وأيد مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء، محاكمة سياسية لترامب، الثانية التي يواجهها منذ وصوله إلى البيت الأبيض، بتهمة «التحريض على التمرد» بعد الاعتداء على مبنى الكابيتول.
مشاركة :