ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،صلوات تدشين كاتدرائية السيدة العذراء مريم بدير القديس مكاريوس بجبل القلالي، بحضور مجموعة من الأباء الأساقفة والرهبان.ووصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إلى دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي الليلة الماضية، حيث كان في استقباله الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس الدير، وعدد من الرهبان. اقرأ أيضا| البابا تواضروس يصل دير القديس مكاريوس بجبل القلالي ودشن قداسة البابا تواضروس الثاني الكاتدرائية الجديدة بدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي في ثاني زيارة لقداسته للدير، وهى التي تم إنشاؤها بالدير وتحمل اسم السيدة العذراء مريم والقديس مكاريوس السكندري. اقرأ أيضا| متأثرا بـ كورونا.. وفاة القمص رويس يعقوب كاهن كنيسة العذراء بمدينة نصروعقد قداسة البابا تواضروس الثاني جلسة مساء أمس مع مجمع رهبان دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، ألقى خلالها كلمة روحية مناسبة للحياة الرهبانية من خلال مزمور ٢٧ مع التركيز على الآية الرابعة منه "وَاحِدَةً سَأَلْتُ مِنَ الرَّبِّ وَإِيَّاهَا أَلْتَمِسُ: أَنْ أَسْكُنَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، لِكَيْ أَنْظُرَ إِلَى جَمَالِ الرَّبِّ، وَأَتَفَرَّسَ فِي هَيْكَلِهِ."وتناول قداسة البابا تواضروس في كلمته للرهبان الحديث حول مبادئ الحياة الرهبانية، الفقر، والطاعة، والبتولية ونقاوة القلب، وجمال الحياة الرهبانية، والتسبيح وحياة الصلاة، والحياة المقدسة، وحياة الشركة ومؤسسها الأنبا باخوميوس أب الشركة. كما تناول قداسة البابا تواضروس الثاني خلال كلمته السلام القلبي الذى تمنحه الرهبنة للانسان، والسلوك بالانجيل المعاش، والاشتياق للحياة الأبدية.كما نوه إلى أهمية ابتعاد الراهب عن خطية الانشغال بالنفس أو التمركز حول الذات، وخطية جلب العالم الي الدير (الخُلطة تجيب الغلطة، وغياب مخافة الله من القلب. كان قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد استقبل امس بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، القمص داود لمعي المسؤول عن خدمة " سان بول" وكهنة كنيستنا القبطية الأرثوذكسية في جزر الفلبين، القس مينا موريس بالعاصمة مانيلا والقس كيرلس هاني بجزيرة تاكلوبن. واستعرض قداسة البابا تواضروس الثاني معهم تقريرًا عن النشاط الرعوي لكنيستنا القبطية بجزر الفلبين خلال عام ٢٠٢٠، حيث قامت الكنيسة بدور ملحوظ في رعاية وخدمة أبنائها والمجتمع المحيط بها في الفلبين من خلال الاجتماعات الروحية والأنشطة المجتمعية والكورسات المتخصصة والخدمات الصحية التي قدمتها لمساعدة أبنائها والشعب المتضرر من أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد.
مشاركة :