40 رجل أعمال يستعرضون فرص الاستثمار في صناعة التمور

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

من المقرر أن يستعرض وفد مكون من 40 رجل أعمال سعودي من مختلف المناطق، ويمثلون اللجنة الوطنية التجارية في مجلس الغرف، الفرص الاستثمارية المتاحة في مجال إنتاج وصناعة التمور، وذلك خلال زيارة مقررة اليوم وغدا لمهرجان التمور المقام في القصيم ومدينة التمور في بريدة. وهنا أوضح لـ"الاقتصادية" الدكتور سليمان العييري؛ رئيس اللجنة الوطنية التجارية في مجلس الغرف السعودية، أن زيارة اللجنة الوطنية التجارية، تأتي بدعوة من الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم، متزامنة مع مهرجان التمور الذي يحوي 40 في المائة من كمية التمور في المنطقة، موضحاً أنه سيقوم رجال الأعمال الذين يمثلون 28 غرفة تجارية بالاطلاع من كثب على المزاد اليومي وبورصة التمور والفعاليات المصاحبة والالتقاء بالتجار والمهتمين وأصحاب الاختصاص وممثلي الجهات الرسمية ذات العلاقة. وأفاد بأن مهرجان التمور يقصده يوميا قرابة ألفي سيارة، فيما تبلغ المبيعات في الموسم أكثر من ملياري ريال، بكميات تقدر بنحو ألف طن، مشيرا إلى أن المهرجان يوفر أربعة آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمواطنين. وأوضح العييري أن الوفد سيزور غدا مدينة التمور في بريدة، التي تبلغ مساحتها 550 ألف متر مربع، للاطلاع على الفرص الاستثمارية في مجال إنتاج وصناعة التمور، علاوة على مناقشة الخطوات العملية لتسويق هذه المنتجات محليا وخارجيا. ولفت رئيس اللجنة الوطنية، إلى أن منطقة القصيم يوجد بها أكثر من 11 ألف مزرعة، وقرابة ستة ملايين نخلة، حسب الإحصائيات الأخيرة، ما جعلها تشكل مصدر أمن غذائي للسعودية وبقية دول المنطقة، خاصة أن التمور تدخل في عديد من الصناعات التحويلية، الأمر الذي يجعلها تفتح آفاقا تجارية وأسواقا جديدة وفرص عمل للسعوديين. وتابع العييري أنه مع ارتفاع نسبة الإشغال لدى الشقق والفنادق وحركة البيع والسياحة، فإن التوجه لإنشاء مدينة خاصة بالتمور، وتحظى بدعم من رجال الأعمال في المنطقة، ما سيساعد على إنجاح إنشائها التي ستكون بمثابة سقف واحد لكل ما يحتاج إليه الزائر من شراء وتعبئة وتغليف وتبريد وشحن ونقل. من جانبه، قال لـ"الاقتصادية" المهندس سلطان الثنيان؛ رئيس لجنة التمور في الغرفة التجارية الصناعية في القصيم، إن اللجنة تتبني مشاكل المنتجين والمصنعين والتجار، والتنسيق لإيجاد حلول لها مع الأطراف ذات العلاقة، موضحا أنه تم تنظيم ثماني لقاءات تعتبر ديوانيات زراعية لتبادل الخبرات، مبيناً أن كل لقاء ركز على محور محدد من المشاكل الإنتاجية أو التسويقية، لافتاً إلى أن اللجنة تقوم بإدارة المهرجان بأعضاء فاعلين من المهتمين. وأشار الثنيان إلى وجود مشاريع مستقبلية تتطلع اللجنة إلى أن تحظى باهتمام المنتجين، للمساهمة مع المسوقين في تطوير أساليب التعبئة والتغليف للتمور. وبين أن المنتجين أسهموا في تطوير نوعية وكمية الإنتاج طوال العشرين عاما الماضية، فتطورت معه أساليب البرامج الزراعية للوصول لأفضل إنتاج، وأيضا تطوير مجال الإنتاج الخالي من بقايا المبيدات والملوثات الزراعية، وفق أساليب مبتكرة. وأشار إلى أنه مع تطور أساليب التسويق، خاصة بعد دخول رجال أعمال احترافيين في عمليات الإنتاج والتصنيع والتسويق، فإن اللجنة تتطلع للوصول بالمنتج إلى صناعات تحويلية تتوافق بنقل المنتج ذي الفائدة الغذائية إلى أساليب استهلاكية تجعل الفائدة متاحة للجميع. وألمح إلى أن منطقة القصيم تحوي عددا من المهرجانات خلال الموسم، وأكبرها مهرجان بريدة الذي تميز هذا العام بمحتوى مميز يتوافق مع حجم التداول الذي يتجاوز 1800 سيارة يوميا، مضيفاً أن إدارة المهرجان وفقت في أساليب الترويج للمهرجان بشكل احترافي بأيدي شباب سعوديين.

مشاركة :