تحوطا من «كورونا» .. إزالة «أحواش» الإبل العشوائية

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبلغ "الاقتصادية" مسؤول في وزارة الصحة أن هناك تنسيقا ثلاثيا بين "الصحة" ووزارتي "الزراعة" و"الشؤون البلدية والقروية" لإزالة جميع الأحواش والحظائر العشوائية الخاصة بالإبل، إضافة إلى وضع خطة توعوية للجزارين والمسالخ للتعامل مع الأضاحي، تحوطاً من تفشي الإصابة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا". وقال الدكتور عبد العزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، ورئيس مركز القيادة والتحكم، إن هناك تنسيقا مع هذه الوزارات للعمل على إزالة حظائر الإبل العشوائية، التي لا تخضع لإشراف وزارة الزراعة، وذلك حفاظاً على الصحة العامة، وحرصاً على عدم نقل هذه الجمال لفيروس كورونا للمخالطين لها. وأضاف أن الخطة تشمل توعية الجزارين والمسالخ بالمواصفات التي لا بد أن تراعى عند ذبح المواشي، خاصة مع قرب عيد الأضحى المبارك، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل تنسيقها مع وزارة الزراعة لتنفيذ الحملات التوعوية بفيروس كورونا في أماكن تجمع الإبل والمخالطين لها من الملاك والمربين، وذلك لتوخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل معه الإبل. ودعا العاملين في المنشآت الصحية الالتزام بالتعليمات وتطبيق الإجراءات الوقائية والعمل بأساسيات مكافحة العدوى، والتقيد بمسارات الفرز للحالات التنفسية في أقسام الطوارئ، واستخدام أدوات الحماية الشخصية حسب الإرشادات المبلغة لهم من مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة. وأكد ابن سعيد على المواطنين والمقيمين اتباع الإرشادات الصحية التي حددتها الوزارة للوقاية من الفيروس، منوهاً بأنه يجب على الجميع خاصة من لديهم أمراض مزمنة تجنب مخالطة الإبل أو تناول الألبان غير المغلية أو المبسترة مع أهمية الحفاظ على العادات الصحية الجيدة بشكل عام. يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة عن تسجيل حالتين جديدتين مصابتين بفيروس كورونا، وحالة وفاة وحيدة في منطقة نجران. وسجلت الحالات الجديدة لمواطنين غير ممارسين للمهن الصحية، أحدهما من منطقة الرياض، والآخر من منطقة نجران. بينما كانت حالة الوفاة الوحيدة لمواطن يبلغ من العمر 54 عاما من منطقة نجران، ووصف مركز القيادة والتحكم وضع الحالتين المصابتين بالمستقرتين. وبهذا يكون قد وصل عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا منذ ظهور المرض في شهر تموز "يونيو" 2012 إلى 1175 حالة، حيث تماثل 606 حالات للشفاء، و57 حالة تحت العلاج، وتسع حالات معزولة منزليا، فيما بلغ عدد الوفيات 503 حالات وفاة. وقالت وزارة الصحة إنها تقوم بأعمال الترصد الوبائي والتأكد من التزام كل المنشآت الصحية الحكومية والخاصة بتطبيق إجراءات مكافحة العدوى، وكذلك التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمنظمات الصحية الدولية، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية وبيوت الخبرة لمتابعة كل ما يستجد بخصوص فيروس كورونا. وأكدت الوزارة أنها ستبقي الاستعدادات كما هي وأن الجهود لابد أن تستمر بتعاون جميع اﻷطراف، وعلى رأسها التعاون المجتمعي والعاملين الصحيين الذين يمثلون الركيزة الأساسية في مواجهة المرض.

مشاركة :