أبتكر مصمم الأزياء الأمريكي رالف لورين، «قميصًا ذكيًا» لقياس قوة تنفَس مرتديه ومعدل نبضات قلبه وكثافة حركة عضلاته، سواء في الهواء الطلق أو القاعات الرياضية، على أن يرسلها فورًا إلى جهاز الآي فون الخاص بصاحبه. وزوّد المصمم نسيج القميص بألياف فضية لتسجيل كل القياسات اللازمة لمعرفة مستويات صحة الرياضي الأساسية، مثل السعرات الحرارية المحروقة والطاقة المستهلكة بالإضافة إلى نبضات القلب. وأضاف: إن القياسات تنقل إلى مستقبلات في صندوق إلكتروني مثبت على القميص لجمع وتحليل المعلومات الواردة، ثم يتم تحويل تلك المعلومات مباشرة إلى هاتف ذكي أو ساعة ذكية تمكّن مرتدي القميص من التعرّف على حالته الصحية بضغطة زرّ. وأكد لورين أن وجود القياسات الحيوية الأساسية في متناول الشخص الذي يرتدي القميص يعزز طريقة ممارسته للتمارين ومعرفة تأثيرها على صحته. وصمم القميص بشكل ضيق شديد الالتصاق بالجسم، ويحظى بإقبال كبير في المراكز الرياضية حول العالم، وتم إدخال بعض الأنسجة الفضية إلى المادة وكأنها أنسجة سحرية تتابع حركة القفص الصدري في التنفس ومعدل نبضات القلب وأي قياسات حيوية أخرى ضرورية لفهم المستويات الأساسية لصحتك. ويعتمد القميص في فكرته على نظرية «الصندوق الأسود» للطائرات، ويبدأ طرح القميص الذكي في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة للتنس ويمكن شراؤه من على الإنترنت بـ 295 دولارا. وكان قد استغرق ابتكار القميص الذكي عامين ويعتبر مزجًا بين الموضة والتكنولوجيا.