توقيف تركي مشتبه به في اعتداء بانكوك

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

تم توقيف مشتبه به تركي أمس السبت (29 أغسطس/ آب 2015) في سياق التحقيق بشأن الاعتداء الدامي في بانكوك وبحوزته مواد تسمح بصنع قنبلة، في أول تقدم كبير في التحقيق بعد 12 يوماً على المأساة. وقال المتحدث باسم السلطات العسكرية الحاكمة، الكولونيل بانفوت فونفيان إن «المشتبه به مواطن تركي» موضحاً أنه «يحمل عدة جوازات سفر» من غير أن يكشف هويته. وعرض التلفزيون جواز سفر تركياً لشخص يدعى آدم كرداغ عمره 28 عاماً، إضافة إلى عشرات جوازات السفر التركية المزورة. وهذا الإعلان يدعم الفرضية التي طرحت حتى الآن من جملة الفرضيات الأخرى بتنفيذ الاعتداء انتقاماً لإبعاد بانكوك في يوليو/ تموز نحو مئة أويغوري إلى الصين. وهذه الأقلية المسلمة الناطقة بالتركية والمضطهدة في الصين تنفذ هجمات معظمها بالسكين غير أنها لم تشن أي هجوم حتى الآن خارج الصين ولم تنفذ أي اعتداء ضخم مثل تفجير معبد «ايراوان» في بانكوك الذي يرتاده الكثير من السياح الصينيين. غير أن الشرطة التايلندية لزمت الحذر الشديد أمس وبثت صورة للرجل لدى اعتقاله في شقته بضاحية شرق بانكوك والأغراض التي تم ضبطها وحجزها مفروشة على البساط أمام قدميه وبينها قميص عليه آثار مادة «تي ان تي». ومن بين هذه المواد المضبوطة «معدات لصنع قنبلة» بحسب مساعد قائد الشرطة الوطنية، الجنرال شاكتيب شيجيندا الذي أعرب عن «ثقته بان المشتبه به ضالع على الأرجح في الاعتداء» الذي أوقع 20 قتيلاً في 17 أغسطس في وسط بانكوك. وقال الجنرال شاكتيب «لا يسعنا بعد القول إن كان الرجل هو الذي تم وضع صورة افتراضية له» انطلاقاً من مشاهد التقطتها كاميرات التصوير لشخص يشتبه بأنه وضع القنبلة. وهي أول عملية توقيف تجري بعد 12 يوماً من الانفجار الذي وقع في المعبد الهندوسي في وسط بانكوك وأدى إلى مقتل 20 شخصاً وإصابة أكثر من 120 بجروح من بينهم العديد من السياح الآسيويين.

مشاركة :