نشطاء عراقيون يعلقون على مساعي إيران لصيانة طاق كسرى في بغداد

  • 1/16/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

انتقد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق مساعي الحكومة الإيرانية لصيانة طاق كسرى في العاصمة بغداد، الذي اعتبره مسؤول إيراني "جزءا من التاريخ المشترك" بين البلدين. وفي وقت سابق من اليوم أعلن وزیر التراث الثقافي الإیراني علي أصغر مونسان عن تخصيص بلاده ميزانية لصيانة إيوان كسرى جنوبي العاصمة العراقية بغداد. وكتب المدون عمر الجنابي: "تعاني إيران من أزمة اقتصادية خانقة وفي الوقت ذاته يعلن وزير ثقافتها عن عزم بلاده إعادة إحياء إيوان كسرى على تخوم بغداد، فما الغاية، ومن سيدفع 600 ألف دولار لترميم ما يعرف بطاق كسرى؟ إيران تبحث عن جذورها الفارسية في العراق وتعتبر هذا المعلم التاريخي ملكها، وحكومة العراق تتفرج. تعاني إيران من أزمة اقتصادية خانقة وفي الوقت ذاته يعلن وزير ثقافتها عن عزم بلاده إعادة إحياء (إيوان كسرى) على تخوم بغداد، فما الغاية، ومن سيدفع 600 ألف دولار لترميم ما يعرف بـ طاق كسرى؟إيران تبحث عن جذورها الفارسية في العراق وتعتبر هذا المعلم التاريخي ملكها، وحكومة العراق تتفرج!— عمر الجنابي (@omartvsd) January 16, 2021 من جهته كتب المدون موسى جعفر: " دكتور لو كانت صياغة الخبر (إيران تخصص 600 ألف دولار من أموال العراق لصيانة طاق كسرى) لكانت أفضل". دكتور لو كان صياغة الخبر ايران تخصص 600 الف دولار من اموال العراق لصيانة طاق كسرى لكان افضل— موسى جعفر (@Mosa1992) January 16, 2021 وعلق المدون كنعان أحمد على الخبر قائلا: "كي يقولوا إن العراق كان تابعا لهم، وحكومة الذيول تهمل بانوراما معركة القادسية الأولى في ذات المكان". إيران: صيانة إيوان كسرى في العراق تحتاج 600 ألف دولار أمريكيوتم رصد المبلغ في موازنة ايران‐--------------كي يقولوا ان العراق كان تابعا لهموحكومة الذيول تهمل بانوراما معركة القادسية الاولى في ذات المكان— Kanaan Ahmed (@KanaanAhmed5) January 16, 2021 يذكر أن منطقة المدائن تقع على بعد 30 كم جنوبي العاصمة العراقية بغداد، وتحتضن معالم أثرية قيمة تعود إلى حقبة الإمبراطورية الساسانية، بما فيها القصر الساساني المعروف بطاق كسرى.   المصدر: RTتابعوا RT على

مشاركة :