بلغت مبيعات ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة، مستوى قياسياً في 2020، وصل إلى 56,9 مليار دولار، وفق تقرير لشركة «إن بي دي غروب»، يؤكد الأداء الإيجابي في القطاع، بدفع من تدابير الحجر المنزلي. وارتفعت الإيرادات الإجمالية للشركات بنسبة 27 %، ما يوازي 12 مليار دولار إضافي، مقارنة مع عام 2019. كذلك، كان ديسمبر الفائت، الأكثر درّاً للأرباح في تاريخ ألعاب الفيديو في الولايات المتحدة، مع إيرادات تراكمية بلغت 7,7 مليارات دولار، في ارتفاع بنسبة 25 %، أو 1,5 مليار دولار، مقارنة مع ديسمبر 2019. وتأتي الأكثرية الساحقة من المبيعات، من المضامين المتصلة بألعاب الفيديو، سواء تلك المباعة بصورة غير افتراضية، أو بالنسق القابل للتحميل، أو عن طريق اشتراكات أو خدمات مختلفة، أو نفقات على ألعاب الفيديو. ودرّت لعبة «كال أوف ديوتي»، المتاحة عبر «بلاي ستيشن» و«إكس بوكس» وأجهزة الكمبيوتر، أكبر الإيرادات في 2020، وحققت «كولد وور» و«مودرن ويلفير»، أعلى الإيرادات بالدولار. وقد فازت شركة «نينتندو» اليابانية، بمعركة أجهزة ألعاب الفيديو، إذ تصدّر جهازها «سويتش» المبيعات، سواء على صعيد الإيرادات بالدولار، أو عدد الوحدات المباعة. واحتلت «بلاي ستيشن 5»، التي أطلقتها «سوني» في نوفمبر، المركز الثاني لناحية عدد الوحدات المباعة، فيما درّ النموذج السابق «بلاي ستيشن 4»، ثاني أكبر الإيرادات. ولم تعطِ «إن بي دي»، تفاصيل عن مبيعات النسختين الجديدتين من «إكس بوكس» («سيريز إكس» و«سيريز إس»)، اللتين طرحتهما «مايكروسوفت» أيضاً في نوفمبر. كما لم تعلن «سوني» و«مايكروسوفت»، أي أرقام عن مبيعات نماذجهما الجديدة. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :