خالد الفيصل: أصداء إيجابية لنجاحات سوق عكاظ

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نوه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ بالجهود التي بذلها أصحاب السمو والمعالي أعضاء وأمين اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، إضافة إلى الرعاة والداعمين، خصوصا الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني التي تشرف سنويا على برامج الجادة وجائزة الحرف والصناعات اليدوية، وذلك بعد الأصداء الإيجابية التي تحققت لنجاحات النسخة التاسعة للسوق التي شهدتها محافظة الطائف في الفترة من 25 شوال إلى 6 ذي القعدة 1436هـ الموافق 12 إلى 21 أغسطس 2015م، وتمثلت في إثراء الزائر بالبرامج والأنشطة والفعاليات، فضلا عن منحه الفائدة والمتعة في آن معا. وقدم سمو الأمير خالد الفيصل شكره للجهود التي بذلها محافظ الطائف رئيس اللجنة التنفيذية، ومدير جامعة الطائف، وأمين الطائف، وأمين سوق عكاظ، والمدير التنفيذي وجميع اللجان العاملة، معربا عن تطلعه إلى أن يواصل السوق الأعوام المقبلة نجاحاته السابقة متزامنا ذلك مع الخطة التطويرية التي سيبدأ تطبيقها العام المقبل ولمدة خمسة أعوام، وصولا إلى تقديم صورة حضارية مشرفة عن الإنسان السعودي الذي يستمد أصالته من تاريخ آبائه وأجداده، وقوته من نماء وطنه وازدهاره، منطلقا إلى بناء مستقبل مشرق له وللأجيال المقبلة، متسلحا بقيمه وعاداته وتقاليده وعلومه ومعارفه وثقافته وأدبه. ولفت سمو الأمير خالد الفيصل إلى أن حضور ومشاركة ضيوف سوق عكاظ هذا العام من الشعراء والأدباء والمثقفين والمفكرين والعلماء (جاء ليؤكد أهمية مساهماتهم، بعد أن زادوه عطاء، وقدموا لزواره ثراء ثقافيا وإبداعيا وعلميا متميزا، عبر مشاركاتهم المتنوعة في الأمسيات والمحاضرات والندوات المدرجة ضمن البرنامج الثقافي). وخلص سمو الأمير خالد الفيصل للقول (إن النسخة التاسعة جاءت لتؤكد أيضا أن سوق عكاظ لا يهدف إلى محاكاة الماضي فقط، وإنما يسعى أيضا إلى استشراف المستقبل، ونقل المفاهيم والعلوم المستقبلية لرواد السوق، خصوصا من المواطنين، وتعريفهم بالمفهوم الجديد للعالم الجديد، من خلال برنامج «عكاظ المستقبل»، الذي انضمت إليه جائزة جديدة مخصصة لريادة الأعمال في الحقل المعرفي، وتضاهي في قيمتها المعنوية والمالية جائزة شاعر عكاظ). وأوضح التقرير الصادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بعنوان (الإحصاءات السياحية لسوق عكاظ 2015 أن الزوار الذين بلغت أعدادعم 261 ألف زائر قدموا مما يزيد على 19 وجهة من مختلف مناطق المملكة وخارجها، مع أكثرية واضحة لمن قدموا من منطقة الرياض وبنسبة 55 في المائة. ويقدم تقرير (ماس) سنويا بيانات إحصائية لسوق عكاظ، ويحوي بيانات إحصائية عن أعداد الزوار، فضلا عن خصائصهم، والغرض من زيارتهم، ومصدر معلوماتهم، وصولا إلى تقييم شامل للخدمات والفعاليات واقتراحاتهم للتطوير، معتمدا في ذلك على عينة تبلغ 500 زائر لمن قدموا لزيارة السوق من مسافة 80 كلم وممن ينطبق عليهم تعريف السائح حسب التعريف العالمي لمنظمة السياحة العالمي، وذلك عبر تعبئة بياناتهم بالمقابلة الشخصية أو الاستبانة الإلكترونية، فيما أجرى المقابلات فريق من الباحثين من أبناء المنطقة. وتبانيت خصائص عينة زوار سوق عكاظ في دورته التاسعة (1436هـ 2015م)، منهم 58 في المائة من حملة الشهادة الجامعية، و26 في المائة منهم يعملون في القطاع الحكومي، و11 في المائة في القطاع الخاص، و21 في المائة يعملن ربات منازل. وفيما يخص الغرض من الزيارة، أفاد التقرير أن 83 في المائة من الزوار كان الغرض من حضورهم لمحافظة الطائف هو حضور برامج وفعاليات السوق فقط، فيما كان غرض 10 في المائة للحصول على الترفيه والسياحة، و4 في المائة هو زيارة الأهل والأصدقاء، بينما جاء 3 في المائة منهم للتسوق، مشيرا إلى أن الإعلانات بشتى وسائلها مثلت أكثر وأهم المصادر التي استقى منها أفراد عينة الإحصاء معلوماتهم عن السوق وبنسبة 59 في المائة، يليها الانترنت بنسبة 14 في المائة، ثم الأسرة بنسبة 13 في المائة، والأصدقاء بـ 7 في المائة. اقتراحات التطوير وقدم تقرير (ماس) عددا من الاقتراحات التي أوصى بها الزائرون لتطوير سوق عكاظ، حيث وضعوا نسب الأولويات على النحو التالي: 20 في المائة أهمية مراقبة الأسعار، وتحسين دورات المياه بـ 16 في المائة، و9 في المائة حيال زيادة أماكن الجلوس، و5 في المائة للاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير عربات تنقل داخل السوق، و4 في المائة لتوفير كراسي أمام المسرح وسلال نفايات، و3 في المائة لزيادة حجم المدرجات وتوفير مصلى للنساء ومياه الشرب، و2 في المائة حيال زيادة الفعاليات ومواقف السيارات ووضع بطاقات تعريف للأشخاص داخل السوق.

مشاركة :