تقرر فتح أبواب منطقة الملك عبدالعزيز «المرحلة الثالثة من مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف» بما فيها باب الملك عبدالعزيز خلال موسم الحج المقبل، ما يرفع عدد الأبواب إلى 210 أبواب؛ تيسيرا على الحجاج والمصلين بالمسجد الحرام. وأوضح مدير إدارة الأبواب في المسجد الحرام عبدالله بن مهنا الطميح أن الأبواب تم تهيئتها لتنظيم دخول وخروج الحجاج خلال موسم الحج، مشيرا إلى أن هناك موظفين وموظفات يعملون على هذه الأبواب على مدار الساعة من المؤهلين علميا وعمليا لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، كما تم تخصيص أبواب لذوي الاحتياجات الخاصة، مضيفا أن فتح الأبواب الـ 210 سيتم على مرحلتين الأولى في العشرين من الشهر الحالي وذلك بفتح جزء من أبواب المسجد الحرام المهيئة والتي ليس عليها ملاحظات، على أن تفتتح باقي الأبواب كمرحلة ثانية مع إيقاف عجلة مشاريع المسجد الحرام؛ استعدادا للموسم الحج، والأبواب هي تلك التي تقع داخل مشروع رفع الطاقة الاستعابية لصحن المطاف، وضمن نطاق منطقة الملك عبدالعزيز وهي منطقة المرحلة الثالثة من مشروع رفع الطاقة الاستعابية لصحن المطاف من الصفا إلى باب الملك عبدالعزيز بما فيها باب الملك عبدالعزيز الذي يعتبر من الأبواب الرئيسية للمسجد الحرام. وأشار الطميح إلى أن منسوبي الإدارة يسهمون في تحقيق انسيابية الحركة، ويمنعون كل ما من شأنه مضايقة المصلين والمعتمرين من أطعمة، ومشروبات، أو مفروشات، وحقائب كبيرة وغيرها من إدخالها المسجد الحرام.