تعاون بين جامعتي الخليج وجون هوبكنز لدراسة الموهوبين من الفئات الفقيرة

  • 1/17/2021
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نشر قسم تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي ومركز الشباب الموهوبين بجامعة جون هوبكنز الامريكية دراسة حديثة حول الموهوبين من البيئات الفقيرة تسلط الضوء على الطلبة الموهوبين من البيئات المحرومة اقتصادياً في الدول العربية، إذ شارك في نشر الدراسة باحثان من جامعة الخليج العربي هما الأستاذ الدكتور علاء الدين عبدالحميد أيوب، نائب عميد كلية الدراسات العليا للشؤون التربوية والدكتور أحمد العباسي، رئيس قسم تربية الموهوبين، كما شارك في البحث الأستاذ الدكتور جوناثان بلاكر عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة جونز هوبكنز، ومدير مركز الشباب الموهوبين بنفس الجامعة.وقال الدكتور أحمد العباسي إنه في ظل دعم وتشجيع إدارة جامعة الخليج العربي للكادر الأكاديمي على التعاون البحثي مع الجامعات ومراكز البحث العالمية، تم مؤخراً نشر نتيجة إحدى الدراسات التي تسلط الضوء على الطلبة الموهوبين من البيئات المحرومة اقتصادياً في الدول العربية، وتعتبر دراسة الطلبة الموهوبين من البيئات الفقيرة من الدراسات النادرة على مستوى العالم، وذلك لتشعب الموضوع وعدم وجود معيار موحد لتعريف الفقر، إضافة إلى شح البيانات التي يستطيع الباحثون التوصل إليها لدراسة هذه الفئة من الطلبة. وقال: «أدى هذا القصور النسبي في الأبحاث التي تناولت الموهوبين من البيئات الفقيرة إلى عدم فهم متكامل لأفضل وسائل الكشف عنهم وأساليب الرعاية والخدمات المثلى التي من الممكن أن تقدم لهم. وفي عام 2017 نشرت مجلة Gifted Child Quarterly عدداً خاصاً حول هذه الفئة من الطلبة الموهوبين لعينات في الولايات المتحدة الأمريكية، وتأتي الدراسة الحالية كأول محاولة لفهم الموهوبين من البيئات الفقيرة في الوطن العربي». وهدفت الدراسة الحالية بشكل عام إلى التحقق من القدرة التنبؤية للحاجات النفسية والعقلية والأكاديمية والاجتماعية والبيئية في التحصيل المرتفع لدى الطلبة المحرومين اقتصاديا. وأشارت نتائج تحليل الانحدار المتعدد multiple regression إلى أن الحاجات البيئية والاجتماعية والنفسية كانت الأكثر تنبؤاً بالتحصيل المرتفع لدى هذه المجموعة من الطلبة. أخيراً فإن من أبرز مساهمات البحث الحالي هو تقديم أول أداة لقياس الحاجات المختلفة لدى الطلبة الموهوبين من البيئات الفقيرة، علما بأنه تم نشر الدراسة في أحد أرقى المجلات في تخصص تربية الموهوبين وهي Journal for the Education of the Gifted.

مشاركة :