وضع مدرب فريق العدالة الأول لكرة اليد الوطني وديع البلادي النقاط على الحروف لبعض الأمور التي تهم كرة اليد السعودية ومستقبلها، مؤكدا أن دوري الأولى لا يقل إثارة وقوة عن الممتاز، وفيه الكثير من النجوم القادرين على إثبات الوجود، وثمن وصول المنتخب الأول لنهائيات كأس العالم عدة مرات، ولكن الأهم الآن المنافسة وليس مجرد الوصول للعالمية.حدثنا عن أوضاع الفريق بدوري هذا الموسم بعد مضي 11 جولة؟ـ الفريق يسير بخطى ثابتة في دوري الأولى وطموحنا جميعا العودة سريعا للدوري الممتاز المكان الطبيعي لكرة اليد العدلاوية بين أندية الكبار، ولقد حققنا تعادلا مستحقا في بداية الدوري مع الابتسام، ثم توالت الانتصارات في الجولات الست لنمر بمرحلة تذبذب بتعادل مع حراء في مكة المكرمة، ثم خسارة غير متوقعة من الهدى ثم القارة ثم صححنا أخطاءنا وعدنا لمسار الانتصارات مع الشباب وختام مع الخويلدية، وفريقنا خليط بين الخبرة والشباب والفرق تحسب ألف حساب للعدالة وتعتبرها مباراة خاصة فلم نلعب مباراة سهلة، ونحن قادرون على تحقيق هدف الصعود بإذن الله.ما هي حظوظكم بالصعود للدوري الممتاز من جديد؟ـ كما ذكرت نحن منافس قوي على بطاقتي الصعود ولكن من وجهة نظري أن المنافسة شرسة هذا الموسم ومن أصعب الدوريات للدرجة الأولى طيلة تاريخ هذه المسابقة بسبب تنافس أكثر من 6 فرق خلال الدور الأول على صدارة الدوري، وذلك بسبب تقارب المستويات الفنية وطموح الأندية في تحقيق مراكز متقدمة للدخول والاستفادة من نظام الحوكمة والاستفادة من المبالغ المالية، وفق تطلعات وأهداف حكومتنا الرشيدة بالاهتمام بالرياضة والرياضيين.كيف ترى الدعم الذي يلقاه الفريق من مجلس الإدارة؟ـ كل الاهتمام والمتابعة والحرص وتوفير كل سبل النجاح من الدعم المادي والمعنوي والإعلامي، فحقيقة إدارة نادي العدالة نموذجية في تعاملها وتخطيطها في كرة اليد منذ سنوات وخصوصا هذا الموسم بتوفير ملاعب جاهزة للتدريب في أرضية مقاربة لأرضيات الصالات وتدعيم الفريق بلاعبين ذوي ثقل وخبرات سواء من اللاعبين السعوديين أو حتى اللاعب الأجنبي الذي عملوا إضافة للفريق ونتطلع كذلك لإضافة عناصر أخرى في الفترة الشتوية تساعد الفريق.وكيف ترى نجوم الفريق.. هل هم الأفضل بالدوري؟ـ بلا شك نحن نمتلك اسماء ثقيلة ولها وزنها في كرة اليد السعودية، وإن لم يكونوا هم الأفضل فهم من أفضل اللاعبين على الأقل في دوري الدرجة الأولى سواء على مستوى اللاعبين السعوديين أو في المحترف الأجنبي وبعضهم لهم خبرات وقادمون من أندية لها تاريخ عريض في كرة اليد أمثال حسين العجمي القادم من الخليج ومنهم من مثل المنتخبات الوطنية في الفئات السنية أمثال طه وحسين الحافظ.لماذا لا يثبت الفريق بين فرق الممتاز؟ـ قبل أن نهبط العام الماضي كنا أحد الركائز الأساسية لثلاثة مواسم متتالية مع الكابتن والمدرب السابق حبيب حبه، ولكن هبطنا الموسم الماضي، وحتى تبقى أحد الفرق الثابتة لا بد أن تتغير طريقة التفكير من مجرد الصعود للبقاء إلى فكرة الصعود للمنافسة، وحتى تحقق ذلك تحتاج نظرية مستقبلية وخططا وفق منهج واضح تبدأ من إنشاء مدرسة براعم متكاملة بجهاز فني وإداري خاص وكذلك الاهتمام بالفئات السنية على كل المستويات ودعم هذا التوجه ماديا ومعنويا، ونحن ولله الحمد في العدالة نمتلك الإدارة الواعية، وكذلك وجود أجهزة فنية تستطيع تحقيق الخطط ووجود أرضية مناسبة لتطبيق الوحدات التدريبية والتمارين والحمدلله تم الانتهاء من وجود ملعب لكرة اليد بمواصفات حديثة وممتازة بأرضية «ترتال» مماثلة لأرضية الصالات، ووجود الدعم المادي أو المعنوي أو الإعلامي ووجود الكادر البشري.هناك تغيير في الاتحادات الرياضية قريبا.. فماذا تأمل من اتحاد اليد الجديد؟أتمنى أن يكون العمل لخدمة الرياضة السعودية وتطوير كرة اليد على جميع الأصعدة كالمدربين والحكام والمنتخبات والأندية والمسابقات ونطمح أن تكون مسابقاتنا ومنتخباتنا وأنديتنا ومدربونا وحكامنا مميزين، وكذلك فرقنا تنافس أقوى الفرق بالقارة كما كان مضر والنور والوحدة ويجب أن يتخطى طموح منتخباتنا هو مجرد الوصول للمونديال وإنما المنافسة.هل يجد المدرب الوطني الفرصة الكافية لتدريب الفرق المحلية؟حاليا نعم وبقوة فهناك توجه قوي بالاعتماد على المدرب الوطني واعطائه كامل الثقة؛ نظير ما أثبته المدرب الوطني لنفسه أولاً وللآخرين ثانياً بأنه قادر على تحمل المسؤولية وتحقيق الطموحات سواءً على مستوى الأندية أو المنتخبات، ولا يقل عن المدرب الأجنبي، وحالياً المدرب الوطني يخطو خطوات سريعة نحو تقديم نفسه كمدرب له قدرات وإمكانات تدريبية وفق دراسات أكاديمية ويحرص على الحضور وتطوير نفسه بالتواجد في الدورات في كل بقاع الدنيا بدءا من داخل المملكة مروراً بالبحرين والوصول لسلوفينا.هناك منافسة قوية بين أندية الأولى.. فماذا تتوقع لحسم الصعود؟ـ أتوقع أنه لن يحسم إلا في الجولة الأخيرة وسوف تكون محصورة بين أندية العدالة والقارة والباطن والقادسية والجزيرة وسيكون الدور الثاني أكثر تنافسية وقوة وإثارةرسالة توجهها للتلفزيون السعودي؟ـ تسليط الضوء على كرة اليد، فهناك مباريات يحتاج الجميع مشاهدتها سواء في الدوري الممتاز أو دوري الدرجة الأولى، فكرة اليد وصلت للعالمية وفي جميع الدرجات وهي اللعبة الثانية بعد كرة القدم وعشاق كرة اليد وجماهيرها يحتاجون متابعة كرة اليد، فأتمنى وجود قنوات خاصة تهتم وتنقل مباريات الألعاب المختلفة وخصوصا كرة اليد.
مشاركة :