ثمن النائب، فخرى الفقى رئيس لجنة الخطة و الموازنة بمجلس النواب، جهود وأعمال التطوير ، التي شهدتها مصر الفترة الاخيرة في شتي المجالات واستخدام تقنيات حديثة جديدة ومتطورة، مشيرًا إلى أن التحوّل الرقمي أصبح أمرًا حقيقيًا على أرض الواقع ظهر بوضوح في تعامل الدولة مع مشكلات التعليم والصحة خلال فترة مواجهة جائحة كورونا .وأضاف أن أزمة كورونا، كانت بمثابة فرصة ذهبية لتسريع عجلة التحول الرقمي ، لافتًا إلى أن هذا التحوّل أصبح مسارا إجباريًا ، عن طريق تسخير التكنولوجيا لمواصلة التعايش فى ظل هذه الظروف الإستثنائية التى يشهدها العالم أجمع .وعن مزايا التحول الرقمي ، أشار" الفقى" فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد" إلى أن الهدف من التحول الرقمي هو إعادة تشكيل الطريقة التي يفكر و يتفاعل ويتواصل بها الناس، اعتمادًا على التقنيات المتاحة مع التخطيط المستمر والسعي الدائم لإعادة صياغة الخبرات العملية، تحسين الكفاءة ، تقليل الأنفاق ،وكذا  تطبيق خدمات جديدة بسرعة ومرونة ، الى جانب تحقيق تغيير جذري في الخدمات المقدمة للأفراد في مجالات الصحة ، التعليم ، السلامة ، الأمن ، و تحسين تجاربهم وإنتاجيتهم. وتابع: المشروع الاستراتيجي للرقمنة تجلى دوره بوضوح في دعم مساعي الحكومة وإجراءاتها، التي اتخذتها خلال الفترة الماضية لمواجهة جائحة كورونا ، والتي أدت إلى تسريع استراتيجية البنوك للتحول الرقمي من حيث تقديم خدمات مصرفية عالية الجودة دون انقطاع، إلى جانب دورها الفعال   فى التقليل من مخاطر الإصابة، و حتمية عدم التواجد فى أماكن التجمعات ، وكذا التركيز على صحة وسلامة الموظفين والعملاء فى المقام الأول. جاء ذلك بعد أن أكد الدكتور محمد معيط أن المشروع الاستراتيجي «للرقمنة» يُعد أكبر ضمانة لتعزيز الحوكمة وحسن إدارة موارد الدولة، حيث يُسهم بشكل فعَّال فى ميكنة الخدمات العامة المُقدمة للمواطنين، وتيسير الحصول عليها بقيمتها الفعلية دون تحميلهم أي أعباء إضافية، وترسيخ دعائم الشفافية وتكافؤ الفرص بين المواطنين.أضاف الوزير أنه تم تخصيص ١٢,٧ مليار جنيه في العام المالي الحالي لمشروعات التحول التدريجي إلى «مصر الرقمية»، بما يؤكد حرص الحكومة على تعزيز الخطوات التنفيذية لتعميم آليات التحصيل الإلكتروني، كبديل للطرق التقليدية لدفع الخدمات الحكومية، مشيرًا إلى أن أزمة «كورونا» ضاعفت من أهمية الدفع والتحصيل الإلكتروني في ظل تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة للتعامل مع تداعيات «الجائحة».