أكد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، أنه لا يوجد هناك ما يُسمى بالزئبق الأحمر وما يتردد شائعات، موضحا "القصة بدأت عند العثور على مادة تحنيط فأطلقوا عليها زئبق أحمر".وأضاف خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسي مقدم برنامج "علي مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنه خلال فحص توت عنخ آمون، حدث فيضان في الوادي، واليابانيون خلال تصويرهم أرجعوا السبب إلى لعنة الفراعنة، إضافة إلى تعرض وزير الثقافة فاروق حسني في ذلك الوقت لأزمة قلبية.وأوضح أنه عند اكتشاف آبار تكون بها مومياوات تنتج جراثيم غير مرئية، تقتل كل من ينزل البئر، لذا عند اكتشاف البئر يتم التمهل حتى يخرج الهواء الفاسد، ويحل محله الهواء الجديد النقي، ومن ثم ينزل أي شخص عادي ولا يكون "في لعنة ولا غيره".
مشاركة :