- عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" أحمد حلس، قال إن "اللقاء سيناقش الأمور التنفيذية لإنجاح الانتخابات".- منظمة التعاون الإسلامي رحبت بتحديد الرئيس محمود عباس مواعيد الانتخابات الفلسطينية. أعلن أحمد حلس، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، الأحد، عن ترتيبات لعقد اجتماع للفصائل الفلسطينية في القاهرة، مطلع فبراير/ شباط المقبل، بهدف مناقشة "إنجاح الانتخابات". وقال حلس، في تصريحات لتلفزيون فلسطين الرسمي، إن "الترتيبات جارية لعقد اجتماع للفصائل في القاهرة، بهدف مناقشة الأمور التنفيذية لإنجاح الانتخابات". وأضاف: "كل الترتيبات أن يجري هذا اللقاء بداية شهر فبراير". وتابع: "فصائل العمل الوطني متفقة مسبقا على عقد اللقاء في القاهرة، بعد إصدار المراسم الرئاسية الخاصة بالانتخابات، وذلك لمناقشة الأمور التنفيذية حتى تسير الانتخابات بشكل سلس وطبيعي". وأوضح أن من بين المسائل المطروحة الرقابة على الانتخابات، وتشكيل القوائم الانتخابية وبحث إمكانية تشكيل قائمة مشتركة أو عدة قوائم انتخابية، دون أن يوضح إن كانت القائمة المشتركة بين "فتح" و"حماس"، أم لجميع الفصائل. على الصعيد ذاته، رحبت منظمة التعاون الإسلامي، في بيان لها، إصدار الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرارا بإجراء الانتخابات. واعتبرت المنظمة، أن إجراء الانتخابات "يشكل خطوة مهمة نحو تجديد الشرعية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية". وأكدت على دعمها أي خطوات من شأنها تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية. والجمعة، أصدر الرئيس عباس، مرسوما بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وانتخابات المجلس الوطني (برلمان منظمة التحرير). وستجرى الانتخابات وفق المرسوم الرئاسي على 3 مراحل: التشريعية في 22 مايو/أيار، والرئاسية في 31 يوليو/تموز، وتشرف عليهما لجنة الانتخابات، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/آب، ولم تتضح آلية إجراء الأخيرة. وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها عباس. ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، و"فتح"، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع الشهر الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :