كشفت تقارير تقنية أن شركة “ آبل“ الأمريكية باتت تمتلك شاشات نموذجية قابلة للطي للاختبار الداخلي، لكنها لم تطور نموذجًا أوليًا كاملًا للهاتف حتى الآن. وقال مصدر لوكالة ”بلومبرغ“ الأمريكية، إن الشركة الأمريكية تعمل على هاتفها القابل للطي والذي من شأنه أن ينافس أجهزة سامسونغ، وموتورولا. وأضاف المصدر أن الشاشة التي تستخدمها الشركة في هاتفها القابل للطي، تعتمد على مفصل مخفي خلف شاشة واحدة، بدلًا من تصميم شاشتين منفصلتين والذي يستخدمه بعض المنافسين. وأظهرت براءة الاختراع الخاصة بـ“آبل“ نهجًا فريدًا لمشكلة الشاشة القابلة للطي، حيث أنشأت آلية فريدة من شأنها أن تسحب الشاشة للخارج بزاوية قليلة حول المفصلة. وعندما يكون الجهاز مفتوحًا بشكل مسطح، تمتلك المفصلة لوحين داخليين للدعم يتم تدويرهما في مكانهما أسفل الشاشة لإبقاء الجهاز مسطحًا، وتعمل هذه اللوحات كدعامات صغيرة ترفع الشاشة وتمنعها من الترهل. ويعد تصميم آبل لأول شاشة قابلة للطي خطوة جذرية للشركة الرائدة التي قدمت للعالم أول شاشة تعمل باللمس مع إطلاق أول هاتف آيفون في العام 2007. وأوضح المحللون أن “ آبل“ ستتقن هاتفها القابل للطي، حتى تتمكن من مواكبة منافسيها. وتعد شركة ”سامسونغ“، أكبر شركة منافسة لآبل، أول شركة تطلق هاتفًا ذكيًا قابلًا للطي، وهو هاتف Galaxy Fold في العام 2019. وبالرغم من جهودها الكبيرة بالفعل، كشف المحللون أن شاشة Galaxy Fold كانت مليئة بالعيوب وعرضة للخلل، واعترفت ”سامسونغ“ بالفعل بأن الهاتف لم يحقق المبيعات المتوقعة. https://videos.dailymail.co.uk/preview/mol/2020/09/01/3547631801916999099/636x382_MP4_3547631801916999099.mp4