لم تغب يوما عن المشهد الإعلامي العربي، منّذ بزوغ نجمها وحتى الآن.. الفنّانة الكبيرة سميرة توفيق، التي تُعد من أشهر المطربات العربيات واللآتي تميزن في تقديم الألوان الشعبية والحضور والأداء المسرحي، كانت سميرة من بين زميلاتها الفنانات، تمتلك كاريزما ميزتها لربما ايضا في صوتها الشجيّ، ماجعلها تغوص في ذاكرة الشعوب وتضع بصمة ذهبية عند كل جيال من الأجيال، لا يشبها أحداً، تميزت في عدّة ألوان من بينها لون البادية، والقرية، والذي أطلت من خلاله على جمهورها في عقود بداية التلفزة الأرضية والسينما. لم تكن سميرة توفيق مطربة وحسب، بل أثرت في مشاعر الناس جميعا، ورافقتهم في كل زوايا الفنون"سينما أغنية دراما تلفزيونية". انطلقت في بطاقة تعريفية عن الأصالة، التي لاقيت إستحسان وقبول الجميع.. "بالله تصبواها القهوة" ومن كلماتها: بالله تصبوا القهوة وزيدوها هيل واسقوها للنشامى ع ظهور الخيل والنشامى نلاقيها ونحييها. وغيرها من الأعمال، منها: "أسمر خفيف الروح، يا هلا بالضيف، أسمر يا حلو، يا بدوية، دوروا لي عالحبيب، أيام اللولو، رف الحمام، لا باكل ولا بشرب، بردى ردانه، طلوا الحبايب، يا أبو العيون حولين، وغيرها من الأغان المتناثرة المتكاثرة". هل تذكرون مسلسل "فارس ونجود- 1974" و"سمرا -1977". والعديد من الأعمال الدرامية والأفلام، منها: "أيام في لندن، الغجرية العاشقة، عنتر فارس الصحراء، فاتنة الصحراء، غزلان، بدويّة في روما، حسناء البادية، البدوية العاشقة".
مشاركة :