قرر وزير الصحة الأميركي أليكس عازار الاستقالة من حكومة الرئيس المنهية ولايته، دونالد ترامب، وفي خطاب استقالته الرسمية، أدان الوزير هجوم الأسبوع الماضي على مبنى الكابيتول. وقال عازار إنه سيترك منصبه ظهر يوم 20 كانون الثاني/يناير، عندما يؤدي الرئيس المنتخب جو بايدن اليمين. وتأتي استقالة عازار في مرحلة حساسة إذ تشهد الولايات المتحدة انتشاراً كبيراً لوباء كوفيد-19، حيث سجّلت البلاد عدة أرقام قياسية لناحية الوفيات والإصابات في الفترة الأخيرة. وجاء في رسالة عازار إلى ترامب التي نصّها في الـ12 كانون الثاني/يناير "الهجمات على مبنى الكابيتول كانت اعتداء على ديمقراطيتنا وعلى تقاليد الانتقال السلمي للسلطة التي جلبتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى العالم لأول مرة". وأضاف: "أناشدكم الاستمرار في إدانة أي شكل من أشكال العنف بشكل لا لبس فيه، والمطالبة بألا يحاول أحد تعطيل الأنشطة الافتتاحية في واشنطن أو في أي مكان آخر، ومواصلة دعم الانتقال السلمي والمنظم للسلطة". وفي الرسالة المكونة من صفحتين إنجازات الإدارة التي حذر عازار من أن الأفعال والتصريحات التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الأميركية تهدد بتشويه سمعة الإدارة الأميركية وما قدّمته من إنجازات للشعب الأميركي.