أكد رئيس مجلس إدارة الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان «كان» د. خالد الصالح أن إطلاق حملة التوعية بسرطان الرأس والرقبة وسرطان الغدة الدرقية خلال شهر يناير الجاري يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر للمرض. وقال الصالح في تصريح صحافي إنه تم تنفيذ عدد من الأنشطة ضمن حملة «الاكتشاف المبكر وتحدي كورونا» بدأت بإقامة دورتين لأطباء الأسنان لتدريبهم على اكتشاف العلامات الأولية لسرطان الرأس والرقبة مما يؤدي لسرعة اكتشاف الورم والتشخيص المبكر الذي يحقق للمريض سرعة العلاج ورفع نسب الشفاء. وأوضح أن هذه الدورات أقيمت بالتعاون مع إدارة شؤون طب الأسنان بوزارة الصحة وبالتنسيق مع إدارة التخطيط والتدريب بالوزارة وهم من شركاء «كان». وأشار إلى أن حملة «كان» أقامت 4 معارض منها 3 في الجمعيات التعاونية والتي أبدت استعدادها لاستضافة هذه المعارض لتحقيق الاستفادة من التوعية للمساهمين وزوار هذه الجمعيات وهذه الجمعيات هي جمعية الرقة التعاونية وجمعية أبو فطيرة التعاونية وجمعية الصباحية التعاونية، كما تم عمل معرض في مول البيرق الذي تعاون مع «كان» لنشر التوعية بسرطان الرأس والرقبة والغدة الدرقية عن طريق توزيع الهدايا والخصومات والكتيبات على رواده. وأشار إلى نجاح «كان» في توزيع الكتيبات والبروشورات والهدايا التي تضمنت خصومات على فحص الغدة الدرقية من مستشفى السلام الدولي. وأضاف الصالح أن سرطان الرأس والرقبة والغدة الدرقية تعتبر من السرطانات التي تحقق نسب شفاء عالية فى حالة الاكتشاف المبكر، لذلك فإن التوعية بأهمية الاكتشاف المبكر وعمل الفحوصات اللازمة هو مطلب مهم لخفض نسب الإصابة بهذه السرطانات، مشيراً إلى أن النساء معرضات أكثر من غيرهن للإصابة بسرطان الغدة الدرقية. وقال الصالح إنه تحقيقاً لهدف نشر ثقافة التوعية من هذه السرطانات تقوم «كان» بهذه الحملات التي توجهها للفئات المستهدفة بغرض ايصال المعلومة الصحيحة بطريقة علمية مبسطة والتركيز على معرفة عوامل الخطورة للإصابة بمثل هذه السرطانات وتجنبها والتعرف على الأعراض الأولية التي تكون جرس الإنذار الأول لعمل الفحوصات اللازمة والبدء في العلاج في حال اكتشاف المرض.
مشاركة :