مكتبة الإسكندرية تصدر أول قصة عربية للأطفال حول التراث المغمور بالمياه

  • 1/18/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مكتبة الإسكندرية أن مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة أصدر قصة للأطفال بعنوان «مغامرات بحّار ونجمة البحار»، وذلك بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، ومؤسسة فاردينويانيس اليونانية، وكرسي اليونسكو للتراث الثقافي المغمور بالمياه. القصة من تأليف جيهان نبيل ذكي، ورسوم أسامة علي، وهدير دهب.القصة هي الأولى من نوعها في المكتبة العربية، وتهدف إلى تعريف الأطفال من سن 6 إلى 12 سنة بقيمة وأهمية التراث الثقافي الغارق، وضرورة المحافظة عليه. وهي تعد أول قصة للأطفال تقوم بنشرها مكتبة الإسكندرية في هذا المجال.اقرأ أيضًا:من ثكنة عسكرية للجنود الإنجليز لأشهر سوق.. قصة حلقة السمك بالأنفوشيوقد قامت المكتبة بتشجيع إصدار هذه القصة لما لها من أهمية في تثقيف الأطفال بأهمية التراث الثقافي المغمور بالمياه وكان ذلك بعد ان تم الإعلان عن فكرة القصة في الاحتفالية الخاصة بمرور عشر سنوات على إنشاء مركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية وقد تبني أ.د. مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية الفكرة ودعمها لما في ذلك من أثر علي رفع وعي الجيل الجديد بالتراث الثقافي المغمور بالمياه.وتعتبر القصة هي إحدى مساهمات مشروع التوعية بالتراث الثقافي المغمور بالمياه "بحّــار"، التابع لمركز الآثار البحرية بجامعة الإسكندرية، بدعم من مؤسسة هونور فروست للبحث العلمي بانجلترا.وقد أعلنت مكتبة الإسكندرية عن عدد من الاكتشافات الأثرية أبرزها الكشف عن المعبد الجنائزي الخاص بالملكة سششت أم الملك تتي، وأبيار دفن وتوابيت ومومياوات تعود الى الدولة الحديثة ٣٠٠٠ ق.م، وبرديه طولها ٤ أمتار بها نصوص للجزء ١٧ من كتاب الموتى، وتماثيل ولوحات وألعاب ومركب خشب وأقنعة تعود إلى الدولة الحديثة.وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن مجلس أمناء المكتبة قرر في عام 2018 إنشاء مركز يهتم بدارسة الآثار المصرية مع التخصص في علم المصريات، ورأى أن يحمل هذا المركز اسم عالم الآثار المصرية الكبير الدكتور "زاهي حواس"، ومنذ ذلك الوقت مارس المركز نشاطه بنجاح مُنذ إنشائه في أعمال كثيرة سواء بمنطقة آثار الهرم أو المتحف المصري بالتحرير أو بيت السناري والعديد من المناطق الاثرية. وأضاف: "اليوم يسعدني أن اشارك في مراسم الإعلان عن الكشف الأثري الخاص بمركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية، بمنطقة سقارة والذي يعد فتحًا جديدًا في عملية اكتشاف آثار الفراعنة في هذه المنطقة".وأكد أن مكتبة الإسكندرية تفخر بهذا العمل في ظل وجود هذا العالم الكبير، وأن ما جري هو بداية سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي يمارسها مركز زاهي حواس بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، وأن هذه الاكتشافات مهداة إلى الشعب المصري ليتعرف على تاريخ أجداده العظام وتراثهم الحضاري الكبير. وتعتز مكتبة الإسكندرية بهذا الكشف الاثري الكبير وتواصل دعمها لمركز زاهي حواس باعتباره واحدًا من أهم المراكز بالمكتبة مثل مركز الدكتور مجدي يعقوب وغيره من الأساتذة الكبار.وأشار الفقي إلى أن مكتبة الإسكندرية هي أول مكتبة دولية كبرى تقوم بدعم الحفائر وخصوصًا في مصر بلد الكنوز القديمة والحضارة الملهمة العريقة والتاريخ الفرعوني الكبير.

مشاركة :