قالت أمل فهمي مدير مركز تدوين دراسات النوع الاجتماعي، إن السينما منتج ثقافي قادر على اختراق البيت المصري والتأثير فيه، مؤكدة أن السينما والإعلام يستطيعان وضع علاج لإظهار الواقع المعاش والتسبب بالظاهرة في آن واحد.وأضافت أمل فهمي، خلال المناظرة التي تعقدها الجامعة الأمريكية تحت عنوان "تناول وسائل الإعلام والسينما للتحرش .. هل يعكس الواقع أم يتسبب فيه؟، ان الدراما ترصد بنسبة كبيرة من خلال المسلسلات ظاهرة التحرش الجنسي، ولابد من رصد الواقع مع وضع اطار لنبذ العنف، وتغطية الجانب القانوني بشكل أكبر.وأضافت أنه لا بد من طرح الموضوع بشكل موضوعي، حيث يجب التأثير في المشاهد من خلال التوعية بالقانون والعقاب الناتج عن الظاهرة.وطرحت وجهة نظرها حول أن الشباب يعكسوا سلوكيات آبائهم وليس أدوار السينما المصرية، وبالتالي فإن التربية والجذور عامل كبير جدًا، وليس الحصر واللوم فقط على الميديا والسينما المصرية.وتابعت أن ظاهرة التحرش الجنسي ظاهرة عالمية، ولكن مصر تعاني من نسبة عالية من التحرش بالشارع، وبنسبة 96٪ تعاني سيدات مصر من التحرش الجنسي بالمواصلات والشارع.
مشاركة :