زواج التجربة.. مصطلح انتشر في مصر وكذلك السوشيال ميديا خلال الساعات الأخيرة، ما أدى إلى تصدره مؤشرات البحث على موقع "جوجل"، وبدأ الرأي العام في الإنشغال به بسبب الشروط التي تفرض بوثيقة الزواج حسب أصحاب تلك المبادرة.وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز المعلومات عن زواج التجربة بعد تصدره مؤشرات البحث على موقع "جوجل" خلال الساعات الأخيرة:1- يقضي زواج التجربة بتحديد مدة لعقد الزواج للنظر في نجاح الزوجين وعدم وقوع الطلاق قبل هذه المدة أو انتهاء العلاقة بانتهاء مدة العقد.2- مبادرة زواج التجربة تعنى زيادة الشروط والضوابط الخاصة في عقد الزواج، وإثباتها في عقد مدني منفصل عن وثيقة الزواج، والهدف من ذلك: إلزام الزوجين بعدم الانفصال في مدة أقصاها من 3 إلى خمس سنوات، يكون الزوجان بعدها في حِلٍّ من أمرهما، إما باستمرار الزواج، أو الانفصال حال استحالة العشرة بينهما.3- انتشرت وثيقة زواج التجربة كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية وأحدثت نقاشا واسعا بين المستخدمين، الذين رفض غالبيتهم الزواج بهذه الطريقة. 4- المبادرة ظهرت عندما قال المحامي أحمد مهران إن زوجة لجأت إليه بعد ثلاث سنوات من الزواج من أجل رفع دعوى طلب الطلاق والحصول على حقوقها، لكن الأول طلب منها هاتف زوجها للتفاوض معه بشكل ودي، واقترح على الزوج والزوجة تدوين مطالبهما في عقد كتب في عنوانه "عقد اتفاق على مشاركة الزواج- زواج التجربة".5- دار الإفتاء قالت عن المبادرة أنها قَيْد الدراسة والبحث عبر عدةِ لجان منبثقة عن الدار، وذلك لدراسة هذه المبادرة بكافة جوانبها الشرعية والقانونية والاجتماعية، للوقوف على الرأي الصحيح الشرعي لها، وسوف نعلن ما توصلنا إليه فور انتهاء هذه اللجان من الدراسة والبحث.6- مركز الأزهر العالمي للفتوى أكد أن شتراط انتهاء عقد الزواج بانتهاء مدة مُعينة يجعل العقد باطلا ومُحرما وتتنافى مع دعائم منظومة الزواج في الإسلام، وتتصادم مع أحكامه ومقاصده؛ إضافةً إلى ما فيها من امتهان للمرأة، وعدم صون لكرامتها وكرامة أهلها، وهذه الصورة عامل من عوامل هدم القيم والأخلاق في المجتمع.
مشاركة :