بالصور..سكان حي "الشطبة بالطائف":منحدر جبلي يهدد أرواحنا وممتلكاتنا ولا أحد يجيب!

  • 8/30/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة المرصد:طالب سكان حي"الشطبة" بالطائف قبل عام تقريباً بإغلاقه منزلق هدد حياتهم ومركباتهم في كل يوم جديد بمصدات إسمنتية ولكن دون جدوى. وأكد أحد سكان الحي أن تكرّر مسلسل حوادث نزول المركبات من أعلى قمة المنحدرة، ويطلق عليه "جبل ثور"، حيث يصعب على قائدي المركبات السيطرة عليها نتيجة شدة الانزلاق. وشهد الموقع، ليلة أمس وفقا لموقع "سبق " تسجيل حادث يعتبر السادس من نوعه، عقب انحدار مركبة من نوع "جيب تويوتا"، كان يقودها أحد صغار السن بتهور من أعلى تلك القمة، وعند فقده السيطرة عليها توجّه بها نحو أحد المنازل، ولولا لطف الله ووجود مركبات واقفة أمام ذلك المنزل لحدثت كارثة - لا سمح الله؛ حيث توقفت بعد اصطدامها في مركبتيْن تابعتين لأحد سكان الحي، ونتج عن الحادث تعرُّض المركبتيْن إلى تلفيات بالغة، في حين لم يتعرّض أحدٌ للأذى ولله الحمد. وقال المواطن نايف الزهراني، عن الحادث: "يعد هذا الحادث هو الثاني للمركبات التي أملكها هذا العام، فقد تعرّضت سيارتان خاصتان بيّ لنفس هذا الحادث، وهي واقفة أمام منزلي وقمت ببيعها في التشليح، وتقدر خسائري إلى هذه اللحظة بما يفوق 200 ألف تقريباً؛ كون جميع السيارات الأربع تعتبر حديثة الموديل. وأضاف: "معاناتنا مستمرة، وتخوفنا يزداد يومًا بعد يوم، وناشدنا أكثر من مرة الأمانة بإغلاق هذه (الطلعة) ولكن لا حياة لمَن تنادي، وهنالك توثيق لحادث تلك المركبتيْن وسأظهره متى ما سنح الوقت لمعرفة مدى الأضرار التي لحقت بي". وتحدث المواطن طلال جمعان، قائلاً: "حقيقةً أننا أصبحنا خائفين على أرواحنا وأرواح أبنائنا من هذه الطلعة نتيجةً كثرة حوادثها المؤلمة، ومما يزيد من تخوفنا أكثر وجود مدرسة ابتدائية للبنات لا تبعد كثيراً عنها"، بينما أكّد المواطن محمد شنان، أن هذا الخط القادم من هذه الطلعة لا فائدة منه؛ حيث لا يخدم أي حي من الأحياء المجاورة لهم، في حين أن هنالك خطاً اً له وإغلاقه لن يلحق الضرر بالسكان. وذكر المواطن عمر أبو سراج، أن تلك (الطلعة) لم يكن لها وجود قبل خمسة أعوام تقريباً، وتساءل عن سبب تمهيد الطريق القادم منها؛ حيث أن ضررها أكثر بكثير من نفعها، وقال: "نحن في خطر وسيارات الجيران مهددة في أي لحظة". وناشد سكان الحي، أمير منطقة مكة المكرّمة، حل أزمتهم التي يعانونها منذ زمن التي من الممكن أن تتسبّب في إزهاق أحد الأرواح، لا قدر الله، وإبلاغ الجهة المختصّة باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنقاذ السكان من ذلك الشبح المخيف الذي بات مُقلقاً لهم.

مشاركة :