لم يتمكن الخبراء في فرنسا من التأكد ما إذا كانت القطعة التي عُثر عليها يوم 29 يوليو/تموز على جزيرة بالمحيط الهندي، جزءاً من جناح الطائرة الماليزية التي فقدت في 2014 وعلى متنها 239 راكباً، وفقاً لما قاله مصدر فرنسي قريب من التحقيقات لـCNN. وأضاف المصدر أن المحققين القضائيين يعرفون أن القطعة التي وجدت هي من طائرة طرازها "بوينغ 777"، ولكنهم يقولون إنهم مازالوا يحتاجون إلى تحديد رقم داخل القطعة. ويُذكر أن اكتشاف القطعة المفقودة على الأراضي الفرنسية، على جزيرة ريونيون تحديداً، كان أول دليل مادي قد يساعد على تسليط الضوء على واحدة من أكبر ألغاز الطيران في العالم. ورغم أن السلطات الفرنسية لم تؤكد بعد، إلا أن رئيس الوزراء الماليزي، نجيب تون عبد الرزاق، قال إن القطعة التي وجدت هي بالفعل جزء من الطائرة المفقودة. وقد نُقلت القطعة إلى المدينة الفرنسية، تولوز، للفحص. وقالت المتحدثة الرسمية باسم مكتب التحقيقات والتحليل الفرنسي، BEA، المسؤول عن التحقيق في حوادث الطيران: "الخبراء لم يتحققوا بعد من سبب الحادث.. القطعة الجناحية لا تكفي. نحن نحتاج إلى المزيد. نحن نحتاج إلى تحديد موقع الحطام. وهذا يعتبر أساسياً جداً للتمكن من معرفة ما حدث." وأضافت بالقول: "ساعد محققو الـBEA في البحث على جزيرة ريونيون وجزر المالديف ولكننا لم نعثر على شيء من حطام الطائرة مما أدى إلى توقف البحث. وهناك مؤشرات قوية أن هذه القطعة هي جزءاً من الطائرة المفقودة ولكننا مازلنا غير متأكدين."
مشاركة :