عبر اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا عن استيائه البالغ للتصريحات المتطرفة والمتعصبة والمسيئة للإسلام التي أدلى بها الأسقف إيرينوس، أسقف اليونان، والتي جاءت بعيدة كل البعد عن معنى التسامح بين الأديان وتتنافى مع لغة الخطاب الديني الذي يدعو إلى التعايش السلمى والتآخي الاجتماعي. وبحسب بيان، الخميس، أبدى اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا عن استغرابه لهذه التصريحات التي تتعارض مع تاريخية وقوة العلاقات اليونانية مع الدول العربية والإسلامية. وتابع أن التصريحات تؤكد على الحاجة الماسة إلى حوار بين الأديان يقوم على أساس تصحيح المفاهيم الخاطئة وتفنيد الأيديولوجيات المشبوهة وعدم الزج بالأديان في المعتركات السياسية.
مشاركة :